تمكن رجال الدوريات السرية بدوريات الامن بالعاصمة المقدسة من الاطاحة بمعتمر مصري في العقد السادس من عمره قدم للبلاد بتأشيرة عمره مع بداية شهر رمضان واخذ في عمليات سلب شنط يد النساء ونظراً لكبر سنه وهيئته لم يكن احد يشك فيه وكان آخر الضحايا التي سلبها معتمرة خليجية ثاني ايام العيد حيث رصد لها حتى دخلت احد محلات الذهب ببرج الإنشاء والتعمير بالمنطقة المركزية ووضعت حقيبتها جانباً وفي سرعة متناهية خطف الشنطة ووضعها في كيس كان يحمله وبه بعض المشتريات وغادر المحل وكان يوجد بالحقيبة 17 الف درهم وبطاقات صراف بنكية وتم أخذ اوصافه والابلاغ عنه ورصد له رجال الدوريات السرية بدوريات الأمن بالعاصمة المقدسة وتم رصد تحركاته بدقة وضبطه وهو يهم بسلب احدى المعتمرات، وكان يقسم بأغلظ الأيمان انه بريء وانه لا علاقة له باي شيء كان اتى لاداء مناسك العمرة وتساءل بمرارة: كيف يقدم على مثل هذه الاعمال المسيئة في اطهر بقاع الارض وفي ساحات الحرم المكي الشريف وهو في هذا السن وقد بلغ من الكبر عتيا ورغم كل ذلك لم يثنِ رجال الامن وحضرت السيدة الخليجية وتعرفت عليه وبعد ذلك ذهب رجال الامن لتفتيش سكنه حيث وجدوه وقد حزم حقائبه للمغادرة بعد ثلاثة أيام ووجدت الحقيبة وما بداخلها إضافة الى 70 الف ريال سعودي و40 جهاز جوال جميعها مستخدمة ومسلوبة وأجهزة لاب توب وذهب ومجوهرات فلم يكن امامه الا الانهيار والاعتراف على انه قدم منذ بداية شهر رمضان وكان يعمل بالسلب طيلة ايام وليال الشهر وسلم لقسم شرطة اجياد وفقا لما اكده الناطق الاعلامي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان مؤكدا ان التحقيقات لا تزال جارية مع الجاني والعمل جارٍ على إيصال المسروقات الى أصحابها.