يتجدد مساء اليوم الاحد لقاء الاكلاسيكو السعودي الذي سيجمع بين فريقي الاتحاد والهلال في اياب كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الابطال وهو آخر لقاءات الكلاسيكو في هذا الموسم بعد ان انتهت لقاءات الدوري بالتعادلات السلبية وانتهى لقاء الكلاسيكو الاسيوي بثلاثية نظيفة للاتحاد ومن ثم انتهى لقاء الكلاسيكو السعودي بثلاثة أيضا يتطلع الاتحاد حامل اللقب لتحقيق مبتغاه وبلوغ النهائي بعد فوزه ذهابا 3/0، في حين يبحث الهلال عن رد اعتباره أولا، ومن ثم معادلة الكفة قبل العمل على خطف بطاقة التأهل، لكن جميع الترشيحات تصب في مصلحة أصحاب الأرض، نظرا للنتيجة الكبيرة التي حققوها، فضلا عن الاستقرار الذي يعيشونه فنيا. هذا وسبق أن التقى الفريقان خلال هذا الموسم أربع مرات تعادلا سلبيا في مباراتين في دوري زين السعودي، فيما فاز الاتحاد 3/1، 3/0، على التوالي في دور ال 16 من دوري أبطال آسيا، وذهاب الأبطال، وتعد هذه المباراة الخامسة والأخيرة. ويدرك المدرب البلجيكي ديمتري دافيدوفيتش مدرب الاتحاد أهمية المباراة، وبالتالي سيلعب بطريقة متوازنة دفاعا وهجوما، وسيحاول استغلال الاندفاع الهلالي من خلال الهجمات المرتدة السريعة، لإحراز هدف خاطف يربك به حسابات خصمه وينهي آماله سريعا. ويبرز في الفريق نخبة من ألمع النجوم يتقدمهم محمد نور، أسامة المولد، سعود كريري، العماني أحمد حديد، الجزائري عبد الملك زياييه، والبرتغالي باولو جورج، فهؤلاء يشكلون علامة فارقة تمنح فريقه الأفضلية. أيضا نجد أن ديمتري الذي قرأ الهلال جيدا وتغلب عليه في مباراتين آسيويا ومحليا، سيكون قادرا على التعامل مع هذه المباراة مستفيدا من ارتفاع معنويات لاعبيه، وفي المقابل الضغط الذي سيدخل به لاعبو الخصم الذين لا خيار لهم سوى الفوز بأكثر من ثلاثة أهداف نظيفة لتعويض الفارق. أما الهلال الذي ما زال يعيش صدمة الثلاثية، فسيندفع للهجوم بغية تسجيل هدف مبكر يخلط أوراق الاتحاد ويشكل ضغطا على لاعبيه، ومن ثم محاولة تعديل النتيجة، ولكن هذا الأمر يتطلب جهدا كبيرا وتركيزا عاليا. وسيفتقد الهلال جهود لاعبه السويدي كريستيان فيلهلمسون الموقوف، وربما ياسر القحطاني وأسامة هوساوي بداعي الإصابة، ولكنه يملك عناصر مؤثرة أمثال عبد الله الزوري، الروماني ميريل رادوي، محمد الشلهوب، أحمد الفريدي، وعبد العزيز الدوسري.