حوّل إفريقي برفقته ثلاث من النساء من أبناء جلدته شقتهم إلى مصنع لتصنيع العرق المُسكر وبكميات كبيرة تفوق قيمتها عند ترويجها أكثر من سبعين ألفاً، فيما نجحت المُتابعة من قِبل الفرقة المناوبة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر بمحافظة الطائف من الكشف عنه وإحالة المتورطين في عملية التصنيع إلى مركز شرطة السلامة لاستكمال إجراءات التحقيق. أكثر من 44 ألف لتر من العرق المُسكر تم العثور عليها داخل الشقة الواقعة في حي معشي بعد أن توافرت البلاغات عن أن مجموعة من النساء يخرجن من الشقة ويركبن السيارات أسفل الشارع، وأن وضعها بات غريباً من جراء تصرفاتهن؛ ما أثار الاشتباه حولهُن، إثر ذلك خضع الموقع للمراقبة والمتابعة الصارمة إلى حين أن تم دهم الشقة وتم الكشف عن أكثر من 60 جالون مليئة بمادة العرق كانت جاهزة للبيع، إضافة إلى الجوالين الفارغة تمهيداً لتعبئتها في ظل وجود براميل التقطير التي يُنتظر إفراغ ما بداخلها وتعبئة هذه الجوالين، بالإضافة إلى العثور على كافة مستلزمات التصنيع من مواقد للغاز ومواسير نحاسية وعبوات الخميرة وأكياس بكميات كبيرة من السكر، كما عُثر على مجموعة من المباخر يُراد بها طرد رائحة الخمور حتى لا تنبعث لخارج الموقع، فيما توزعت جوالين الخمور بداخل غُرف الشقة وبالدرج الداخلي المؤدي للسطح. إلى ذلك كشفت المعلومات عن أن النساء الثلاث اللاتي كُن يقمن مع الشخص إقامة غير مشروعة وكُن بوضع اختلاء محرم عمِلنَ معه كمروجات كونهُن يقمن بدور الاتفاق مع متعاطي ومروجي الخمور الذين يزيد إقبالهُم على زعيم التصنيع بشقته حيث يقمن بتوصيل الكميات المطلوبة دون أن يُثرن الشكوك، إلا أن مثل هذه الألاعيب لم تنطلِ على فرقة الهيئة المناوبة التي كشفتها.