حدد مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة يوم السبت 30 ربيع الأول 1432ه - الموافق 5 مارس 2011م موعداً لإقامة حفل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الرابعة لعام 2011م بمدينة الرياض . صرح بذلك المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة عضو مجلس أمناء الجائزة الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر معرباً عن سعادته بتزامن حفل أسماء الأعمال الفائزة بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة – مع احتفالات أبناء الشعب السعودي بعودة المليك – يحفظه الله – من رحلته العلاجية بعد أن منًُ الله عليه بالشفاء ، حيث إن رعايته الكريمة – لهذا المشروع الثقافي والعلمي الرائد – كان لها أكبر الأثر في تأكيد عالمية الجائزة ، وتحقيق أهدافها في تنشيط حركة الترجمة من اللغة العربية وإليها في مجالات العلوم الطبيعية والإنسانية ، وتشجيع كبريات المؤسسات العلمية والأكاديمية المعنية بالترجمة لترشيح أفضل الأعمال لنيل شرف التنافس على الجائزة . وأضاف ابن معمر ، أن مكتبة الملك عبد العزيز العامة – والتي تفخر بالإشراف على جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة منذ انطلاقها حرصت على توفير كل الإمكانات لتواصل هذه الجائزة مسيرتها – كأحد الآليات التي تجسد مبادرة خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – للحوار الحضاري ومد جسور التواصل المعرفي بين الثقافة العربية الإسلامية والثقافات الأخرى ، وتعزيز فرص الإفادة من النتاج العلمي والفكري في ترسيخ التعاون المثمر من أجل خير وسعادة الإنسانية . وأشار ابن معمر إلى أن عدد الأعمال التي تم ترشيحها للجائزة في مجالاتها الخمسة هذا العام تم إخضاعها لجملة من المعايير والضوابط الخاصة بالأصالة العلمية والالتزام بحقوق الملكية الفكرية وجودة الترجمة - وذلك من خلال لجان للتحكيم تضم نخبة من الخبراء في ميدان الترجمة الاختيار أفضل الأعمال ، التي سوف يتم الإعلان عنها والتي نثق في أنها تمثل إضافة علمية ومعرفية قيمة للمكتبة العربية ولجهود الحوار الحضاري بين الثقافة العربية والثقافات الأخرى. ولفت ابن معمر إلى أن النجاح الكبير الذي تحقق لجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة، وحرص خيرة المترجمين في العالم للتنافس عليها، يمثل تأييداً عالمياً لمشروع راعي الجائزة لتعزيز الحوار بين الحضارات والسعي نحو الالتقاء والتوافق حول القواسم والمفاهيم المشتركة بين ثقافات الشعوب المختلفة والتي تمثل في مجملها الإرث الجماعي للإنسانية.