تكشفت تفاصيل جديدة في حادثة مقتل الفتيات الخمس اللاتي لقين حتفهن في حادث مروري مروع بسبب انقلاب المركبة التي كانت تقل 11 فتاة تقودها إحداهن بمنطقة الثمامة في الرياض. وكشف أحد أقرباء الفتيات أن إحدى الفتيات المتوفَّيات حافظة للقرآن منذ كانت في المرحلة المتوسطة، وتراوحت أعمار الفتيات اللاتي كن على متن المركبة بين 16 و25 عاما، وجميعهن عزباوات. ونفى مساعد الناطق الإعلامي لشرطة الرياض الرائد فواز الميمان، ما أثير حول مضايقات أو مطاردات أدت إلى الحادثة «سرعتهن كانت معقولة غير أن طبيعة المكان والعقوم إضافة إلى حلول الظلام أدى إلى فقدان الفتاة قائدة المركبة السيطرة عليها؛ ما أدى إلى انقلاب السيارة، وهي جيب من نوع لاندكروزر». إلى ذلك، ووريت عصر أمس الأول، جثامين الفتيات الخمس- «غ.م 18 عاما»، و«ل.م 20 عاما»، و«س.ج 18 عاما»، و«ه.ج 22 عاما» و«ن.م 16 عاما»- وورين الثرى بمقبرة أم الحمام بعد أداء الصلاة عليهن بجامع الملك خالد بن عبدالعزيز غرب الرياض. وغادرت الفتيات الست الناجيات المستشفى، بينهن قائدة المركبة، وهن بصحة جيدة بعد أن كانت لحقت بهن إصابات متفرقة وطفيفة. من جهة أخرى، أشارت مصادر طبية إلى أن الحادث لم يكن سببا مباشرا في إحداث الوفيات «بل حدثت الوفيات نتيجة الصدمة النفسية العنيفة التي تعرضن لها». وبحسب الاختصاصية أميمة عبد المنعم إبراهيم، فإن الوفاة العصبية نتيجة الصدمة النفسية تشكل نسبة عالية من الوفيات جراء الهبوط السريع الذي يحدث في الدورة الدموية».