وافق الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة على إطلاق مشروع " إكتفاء " والخاص بمساعدة شريحة الفقراء والأيتام والأرامل والمطلقات من خلال تدريبهم بمهارات معينة وتأهيلهم علميا ودعمهم ماديا لتمكينهم من الحصول على مورد رزق مستدام يضمن لهم حياة كريمة من كسب أيديهم ويكفيهم العوز ويكون بذلك بدلا من المساعدات المالية المباشرة التي قد تحل مشكلتهم ولكن لوقت قصير. وكان سموه قد وجه في وقت سابق بتشكيل فريق عمل تحت إشراف وكيل الأمارة الدكتور عبدالعزيز الخضيري ورئاسة وكيل الإمارة المساعد لشئون التنمية الدكتور وليد الحميدي وعضوية عدد من الجهات ذات العلاقة لدراسة الآليات لإطلاق هذا المشروع ليأتي إنفاذا لما رسمه سموه من خلال تبني إستراتيجية بناء الإنسان وتنمية المكان والتي تضمنت التنمية الاجتماعية من خلال هذا المشروع الكبير. وجاءت موافقته على خطة العمل وإطلاق المشروع تحت اسم " إكتفاء " واعتماد تشكيل لجنة إشرافية برئاسة وكيل الإمارة المساعد للتنمية وعضوية كل من مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة ومدير عام المكتب الرئيسي للضمان الاجتماعي بالمنطقة ومدير عام الشؤون المحلية بالإمارة ومدير إدارة الشئون العامة بالإمارة ومدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية بالمنطقة ومدير البنك السعودي للتسليف والادخار بمحافظة جدة ومدير البنك السعودي للتسليف والادخار بالعاصمة المقدسة ومدير عام مكتب العمل بمحافظة جدة ومدير مكتب العمل بمنطقة مكةالمكرمة ومدير مكتب العمل بمحافظة الطائف. وستكون مهام اللجنة الإشراف على أعمال اللجنة التنسيقية ومتابعة مدى استفادة الحالات المدروسة والحلول التي قدمت لمعالجتها وكذلك اقتراح المعالجة المناسبة للمعوقات النظامية وعرضها لصاحب الصلاحية لتذليلها بالإضافة إلى بحث موضوع خلق شراكة بين المشروع والقطاع الخاص والأهلي في سبيل تحقيق أهدافه. وسيتضمن المشروع أيضا وجود لجنة تسمى تنسيق المساعدات الاجتماعية برئاسة مدير إدارة الشئون العامة بالأمارة وعضوية ممثلين من الجهات المتواجدة في اللجنة الإشرافية وذلك لدراسة المقترحات وإيجاد الحلول المناسبة للحالة التي محل الدراسة وإبراز المعوقات التي قد تعترض الحل المناسب للحالة المدروسة إن وجدت وستجتمع هذه اللجنة في ديوان الإمارة مرتين كل شهر. وحددت الخطة لهذا المشروع الذي باركه أمير المنطقة آلية العمل التي راعت فيها البعد عن البيروقراطية لضمان مساعدة الحالات بطريقة عاجلة وتمكين المحتاجين من التعليم والتدريب المنتهي بالتوظيف وكذلك المنح المالية لدعم المشاريع الصغيرة بالإضافة إلى التوظيف وتأمين السكن وأي حلول أخرى ملائمة للحالة ويمكن إنفاذها. ووجه أمير منطقة مكةالمكرمة في برقية بعث بها لكل الجهات ذات العلاقة بالعمل على هذا المشروع الإنساني الكبير والرفع لسموه بتقرير دوري يوضح جهود اللجنة والانجازات التي تتم في هذا الشأن وتحديد الممثلين لهذه اللجان بأسرع وقت ممكن.