أطاحت الدوريات الأمنية بجدة بواحد من مصانع إنتاج العرق المسكر حيث قامت عصابة اسيوية في حي بريمان بتحويل المسكن في احدى العمارات الحديثة الى احد اكبر مصانع العرق المسكر بشرق جدة وتم تجهيزه ببراميل التخمير وأجهزة التسخين والتقطير فيما حولت غرف المنزل الى مستودعات لتجميع العرق المسكر في براميل بلاستيكية سعة 200 لتر من ثم تعبئتها في قوارير مياه صغيره تمهيدا لتوزيعها .. وفي التفاصيل أن إحدى فرق الدوريات الأمنية لاحظت عندما كانت تقوم بمهامها بحي بريمان وافدا هنديا يحمل اكياسا ورقية اثارت الشبهة وبمجرد اقتراب الدوريات منه فر هاربا الا انه تم متابعته دون أن يكتشف ذلك حتى وصل الى عمارة سكنية تأكد رجال الامن من دخولها ليتم طلب المساندة للموقع وجرى التثبت من الشقة التي دخلها الوافد الاسيوي وبمجرد اقتراب رجال الدوريات منها استنشقوا رائحة المسكر بالشقة وهو ما أكد وجود ممارسة مشبوهة وتمت مداهمة الشقة وكان بداخلها شخصان من جنسية هندية. وتبين ان المضبوطين جهزوا الشقة لتكون مصنعا لهم يصنعون بداخلها العرق المسكر دون ان يثيروا الشبهات اليهم ووضعوا مراوح شفط كبيرة بهدف التخلص من الرائحة الى خارج المبنى المضبوطون اعترفوا بانهم عمدوا الى تحويل سكنهم الى موقع لتصنيع وترويج العرق وكانوا يقومون بترويجه عن طريق المشي على الاقدام وباسعار تصل الى 100 ريال للعبوة الواحدة وقد افادوا في اقوالهم انهم طبقوا ما شاهدوه باحد الافلام الهندية حيث تم عرض طريقة توصيل تمديدات العرق المسكر وتصنيعه بالفيلم وبعد مشاهدتهم قرروا تقليده سعيا وراء المكاسب المادية الكبيرة والسريعة .