كبيرهم الصغير هرب .. عندما ضاق به الخناق من ردة الفعل والحملة الشرسة عليه من كل الجوانب وضاقت مواقف المحكمة الكبرى بجده بالمشتكين ، خاف من كل شئ و راح . ان ما تعرّض له (الصغير) كبيرٌ جدا وواضح وضوح النهار و لامس مشاعر الجميع وانكره الجميع عندها تاب ولكن رحمة المجتمع ليست مثل رحمة ربه الذي انكره فطردوه فهم لا يرحمون. ان الضغط الاجتماعي والديني والمؤسسي الذي واجهه الفاسد المجاهر لو تعرض له كل فاسد وضيع مندس لكانت المطارات ملئية بالهاربين ( نفسي أشوف المنظر ) . الفرق هنا ان قضية الكشغري كانت مثل القول القبيح في مجلس الشيوخ فأدركه الجميع ونبذوه بالنظر والرفض وأجمعوا على دناءة الفعل وفاعله، ولكن البقية المنافقين من الفاسدين خونة الامانه صعب ان تراهم بسهوله في ذلك (المجلس الموقر) ! ، ولكن الويل لهم جاءهم تويتر وفيس بوك ويوتيوب وانا اذكرها بأسماءها هنا واعني ذلك لانها هي السلاح ضد الفساد في هذا الوطن الغيور بشعبه وقادته . لن نبحث عنكم أيها الفاسدون لكننا سنجدكم عندما تطفون على السطح مثل الأموات او الاوراق المتساقطة(فاخطاءكم كثيرة). سوف تهربون وترهبون البقاء فنحن نكرهكم ولن نقبل توبتكم ( ارحلوا ) . محاربة الفساد مطلب وطني منشود .. وان غابت الطريقة السديدة عن الأنظار فمثال الصغير الكشغري خير منهج ( اطردوا الفاسدين من جزيرة العرب) فالحملة الشعبية والدينية والوزارية والملكية لن تترك لهم مكان فكلنا لا نحبهم. الى فاسد منحط : (خذ يابحر كل ماتبي) ، اسرق واشرد، خذ عشره ملايين وروح (شيك الفاسد الذهبي) ( لا تخافوا لو سواها راح يجينا اكثر من عشرة ملايين لكل واحد) ، لا نريد سجنكم ولا الثأر ولا حتى أسف بس روحوا وخلونا . الحياة بدونهم أحلى . الى خادم الحرمين الاب العطوف الحازم ( اعطيهم شيك الفاسد الذهبي وريحنا منهم ). د زكي المانع @ZakiAlmani ( twitter) .