مركز الشك في هذه السنه اخذ مركز الشك مكانة تخوله للفصل بين من يستحق ومن لا يستحق بعد ما كانت مكانته (تحصيل حاصل) فكيف حدث ذلك هنا أتسائل؟ مركز الشك سميته بهذا الاسم لأن عمله مبنياً على الشك فهوه لا يثق بالجامعات ومدارس المرحلة الثانوية وكأنها غيرمؤهلة لأعداد الطلاب للعمل في مجالات الحياة او اكمال المرحلة الجامعية ويصف نفسه بأنه المنقذ للعملية التعليمية وان اختباراته التي يجريها هيه مقياس حقيقي لمستوى الطالب العلمي والمعرفي والثقافي واقول هنا المثل الشهير (شر البلية مايضحك) فهوه يفرض على الطلاب ان يجلسوا لثلاث ساعات متواصله للإجابة على مايزيد عن 100 سؤال وهذه الأسئلة متنوعة بين العددي والتربوي واللغة العربية والحاسب و الدين اتحسر كثيراً على حال الطالب المسكين الذي يصدم بعدد الأسئلة وتنوعها وبخلال ثلاث ساعات يطلب منه استرجاع كل ما درسه وكأنهم يتخيلون ان في عقل كل طالب (Memory) يسترجع المعلومات بخلال ثواني والمصيبه الكبرى انهم لابد ان يحققوا النجاح او يصفونهم بالفاشلين ويكون مكانهم البيت حتى يتمكنون من اجتياز الاختبار السؤال هنا هل هذا الأختبار يقيس المستوى العلمي والمعرفي والثقافي ؟ الأجابه ليست لا بل مستحيل انا اسأل هنا لماذا لا يكون القياس داخل المدارس الثانوية والجامعات ويكون القياس على طريقة الأختبارات في المواد العلمية ووضع الأسئلة من خلال المركز وعلى طريقة تدريس هذه المواد ويكون هذا المركز مقيماً لأداء كل مدرسه او جامعة ومايفعله الأن من تشكيك بالجامعات والمدارس الثانوية لا يقبله العقل فكل متفوق لا قيمة لتفوقه إلا إذا اجتاز الاختبار ناهيك عن الرسوم الغير مبرره التي يأخذونها ثمناً لأجراء الاختبار اين تذهب هذه الاموال الطائله ؟ هنا اتسائل هل هذا من باب الأستغلال ؟ اترك الإجابه لغيري ولكن الذي انا متأكد منه ان هذه الرسوم ليس لها مبرر وليس لها مقصد او غايه ينتفع بها ابنائنا او مؤسساتنا التعلمية واتسائل هنا هل اختبار القياس بصفته الحالية وطريقتة والصلاحيات التي يتمتع بها جائزة شرعاً؟ فهو يفرض على الناس دخول الاختبار وإلا ليس لهم حق في العمل او اكمال تعليمهم الجامعي ويلغي كل سنوات الدراسة التي يقضيها الطالب إلا إذا اجتاز هذا الأختبار فهو معترف به ومن لم يجتاز يكون مصيره مجهولاً حتى اعادة الاختبار اظن ان هذا ظلم كبير اخيراً اتمنى ان يستيقض مركز القياس من وهمه قبل ان يقضي على التعليم ويكون سبباً رئيسياً في عزوف ابنائنا عن اكمال تعليمهم ... تركي الحربي