أريحوهم من الهيئة وإذا أراد الله نشر فضيلة...خفيت أتاح لها لسان حسود يذهب البعض ممن في قلوبهم مرض إن كانت لهم قلوب... إلى أبعد مدى في انتقادهم بل اتهامهم لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..وهي إتهامات ممنهجة وحملات مدروسة يريدون بها تحقيق مآربهم الدنيئة عبر دعايتهم على الطريقة النازية والتي تعتمد تكرار الكذبة حتى يتعامل الناس معها على أنه حقيقة ومثلهم الأعلى القول الشهير((إكذب يكذب الناس معك,وقل الحقيقة يكذب الناس عليك)) فيكتبون بأقلام مدادها كسموم الأفاعي بل أشد...ويبثون أفكارا لايجرؤ على مثلها العدو الألد والمثير أن غالبية أولئك الكتاب\"وطبعا الكاتبات\" من الطبقة المخملية سكان القصور العاجية ذات الفرش الحريرية وأصحاب الأحلام الوردية والكؤوس القرمزية... ممن اعتادوا قضاء إجازاتهم خارج المملكة,فعايشوا المنكر حتى عرفوه وفارقوا المعروف حتى أنكروه ..يشايعهم بعض الشباب أصحاب التفكير السطحي ممن كانت لهم تجارب أليمة مع الهيئة(واللبيب بالإشارة يفهم!!!) وقد كنت شخصيا أعتب على الهيئة أنها لاتعاقب الفتيات اللاتي يأتين شاكيات من تعرضهن للإبتزاز من رجال حصلو على صورهن بموافقتهن..وكنت أرى أنه لولا تعرضهن للإبتزاز المادي والمعنوي لما لجأن للهيئة وأن في الأمر عطف ومحاباة للمرأة وأنه ينبغي معاقبتهن أيضا مع الستر عليهن...إلا أنه بعد اطلاعي على المبررات التي ساقها رئيس الهيئة بالرياض أثناء لقاءه بأحد برامج قناة المجد...شعرت بالإمتنان ودعوت لهم بالتوفيق والسداد. خالد الزهراني