اعتادوا اصطياد ضحاياهم من حراس الاستراحات، ولم يكونوا يتوقعون أن جرائمهم ستؤول بهم إلى ارتكاب جريمة قتل وإزهاق روح بريئة من أجل قليل من الريالات، متناسين أنه لا توجد جريمة كاملة، وأن القاتل نهايته إلى القتل ولو بعد حين. تفاصيل ذلك تعود إلى البلاغ الذي تلقاه مركز شرطة الحمراء وغرناطة من أحد الوافدين الآسيويين 50 سنة ومفاده أنه كان مع شقيقه الأربعيني في الاستراحة التي يعمل هذا الأخير حارساً بها بحي المونسية، وعندما انتصف الليل ذهب المُبلِّغ إلى استراحة أخرى للنوم، ليعود صباح اليوم الثاني ويجد أخاه مقيداً ومضرجاً بدمائه وقد فارق الحياة، فقام بإبلاغ السلطات الأمنية عن الحادثة. إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض إزاء هذه الحادثة البشعة قامت بتشكيل فريق عمل متخصص يمتلك الخبرة في البحث بمثل هذه القضايا، فأعد خطة بحث وتحرٍ موسعة اعتمدت على البحث عن جميع الخيوط الموصلة لهوية مرتكب هذه الجريمة الشنيعة، وقد أسفرت التحريات عن تركيز الشبهة في أحد الوافدين من جنسية القتيل لا يعرف من معلوماته سوى اسم الشهرة، فتم السير بهذا الاتجاه حتى قبض على الشخص المعني الذي اتضح أنه كان يستخدم رخصتي إقامة وقيادة مزورتين.وقد أوقف الجناة واتخذت الإجراءات اللازمة في القضية.