أعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي عن قلق بالغ وخيبة أمل عميقة إزاء ما تداولته وسائل الإعلام الدولية حول قيام كنيسة إنجيلية بولاية فلوريدا الامريكية بحرق نسخة من المصحف الشريف يوم الأحد الماضي . كما عبر في بيان صادر أمس عن المنظمة التي تتخذ من مدينة جدة مقرا لها عن صدمته من تلك الأخبار المؤسفة والإنعكاسات غير المتوقعة لهذه الأفعال المشينة وغير المسؤولة التي يمكن أن تلحق ضرراً كبيراً بالمشاعر الدينية لأكثر من 1.5 مليار مسلم حول العالم واصفا تلك الفعلة التي يتفق المجتمع الدولي على إدانتها بأنها أسوأ مثال للتطرف. ودعا المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى ممارسة ضبط النفس في مواجهة هذا الحادث المؤسف . وبعد أن جدد دعوة منظمة المؤتمر الإسلامي لتقييم ووضع معايير نوعية للحد من هذه الممارسات حث البروفيسور إحسان أوغلى القادة السياسيين في العالم على اتخاذ التدابير الضرورية اللازمة للحيلولة دون تكرار مثل هذه الأعمال المتطرفة التي يمكن أن تؤجّج المشاعر الدينية وذلك نظراً لما لها من تداعيات خطيرة على الوئام بين الأديان فضلاً عن آثارها على السلام والأمن والاستقرار في العالم .