عقد بمقر مكتب الاستثمار والترخيص بمكةالمكرمة التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار اجتماع تنسيقي لبحث جاهزية واستيعاب الفنادق في كل من مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة للمعتمرين والزوار من خارج المملكة الذين بدأو بالتوافد مؤخرا. وحضر الاجتماع مدير عام خدمات المعتمرين بوزارة الحج المهندس عبدالعزيز دمنهوري ومساعده المهندس بكر الشريف ومدير السلامة بالدفاع المدني بالعاصمة المقدسة المقدم عبدالله القرشي ومدير مكتب الاستثمار والترخيص بجهاز التنمية السياحية بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ عبدالله السواط. وتم الاتفاق على آلية تفعيل مرافق الإيواء السياحي لاستقبال المعتمرين والزوار بمكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والبدء في برنامج الربط الآلي بين الجهات المعنية الذي يتم تطويره حالياً بوزارة الحج ليتم من خلاله تفعيل مرافق الإيواء السياحي (الفنادق والوحدات السكنية المفروشة) المرخصة من الهيئة العامة للسياحة والآثار لاستقبال المعتمرين والزوار والتي تبين من خلال الاجتماع زيادة الطاقة الاستيعابية لتلك المرافق المرخصة عن العام الماضي مما سيسهم وبشكل كبير في استيعاب المعتمرين والزوار لهذا العام. من جهة أخرى أشاد نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للاستثمار الدكتور صلاح بن خالد البخيت باستمرار الجهود والتنسيق المتواصل بين الهيئة العامة للسياحة والآثار والشركاء من الجهات الحكومية المعنية وخاصة الجهود المتميزة مع وزارة الحج ممثلةً بوكالة العمرة . وأوضح البخيت أن الهيئة العامة للسياحة والآثار مستمرة بتزويد الجهة المعنية بوزارة الحج (قطاع العمرة) بشكل يومي بجميع مرافق الإيواء السياحي بمكةالمكرمةوالمدينةالمنورة التي تم تصنيفها واستوفت متطلبات الترخيص مع أعداد الغرف بهذه المرافق. وأشار إلى أن الطاقة الاستيعابية للفنادق المرخصة من الهيئة تفوق عدد التأشيرات الصادرة للعمرة حيث بلغت الطاقة الاستيعابية للفنادق بمكةالمكرمة أكثر من 71 ألف غرفة تتسع لأكثر من 900 ألف معتمر شهريا فيما بلغت الطاقة الاستيعابية بالمدينةالمنورة أكثر من 30 ألف غرفة تتسع لأكثر من 365 ألف معتمر شهريا. كما يتوقع أن تتجاوز الطاقة الاستيعابية للفنادق بمكةالمكرمة خلال الأسبوع القادم مليون معتمر شهريا وفي المدينة 400 ألف زائر شهريا . وتقوم الهيئة بشكل مستمر باستيفاء عدد كبير من مرافق الإيواء السياحي بمكةالمكرمةوالمدينةالمنورة لمتطلبات الترخيص والتصنيف لتضاف لما تم الترخيص له من السابق ليتسنى تفعيلها لاستقبال المعتمرين والزوار. وأكد نائب رئيس الهيئة أن هناك فرقا ميدانية مكلفة على مدار موسم العمرة لضبط مخالفات إسكان المعتمرين في المرافق الغير مرخصة فيما حذرت وزارة الحج شركات ومؤسسات العمرة من إسكان المعتمرين والزوار في الفنادق الغير مصنفة من الهيئة العامة للسياحة والآثار. وشددت على أنها ستوقع أشد العقوبات بحق الشركات المخالفة لهذا التنظيم الذي يهدف إلى ضمان جاهزية مرافق الإيواء السياحي بمكةالمكرمةوالمدينةالمنورة التي يقصدها المعتمرون وسلامة نزلائها. وكانت وزارة الحج قد أوضحت مؤخرا أنها وضعت 500 فندق من الفنادق الخاضعة لتصنيف الهيئة العامة للسياحة والآثار ضمن برنامج موسم العمرة مما سيسهل على الشركات معرفة الفنادق المصنفة ومنع تسكين المعتمرين في غيرها وأن التنظيم سيصب في مصلحة الشركات التي تسعى إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من الزوار والمعتمرين لأن هذه الفنادق مؤهلة لتقديم الخدمات الراقية وتستطيع الشركات محاسبتها في حال التقصير . وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار قد دشن في 13 صفر الماضي تصنيف مرافق الإيواء السياحي بمكةالمكرمةوالمدينةالمنورة مما أثر وبشكل واضح على مستوى الخدمات التي تقدمها مرافق الإيواء السياحي للنزلاء الأمر الذي سيسهم في تطوير صناعة الفندقة والضيافة بالمملكة العربية السعودية وسيكون له الأثر المميز في نفوس المعتمرين والزوار لهاتين المدينتين المقدستين . وقد حصل 13 فندقا على درجة خمس نجوم بمكةالمكرمة وكذلك 8 فنادق على درجة أربعة نجوم و66 فندقا على فئة ثلاثة نجوم و63 فندقا على فئة نجمتين وصنف أكثر من 195 فندق بتصنيف الحد الأدنى. وفي المدينةالمنورة حصل 14 فندقا على درجة خمسة نجوم و11 فندقا على درجة أربعة نجوم و32 فندقا على درجة ثلاثة نجوم و11 فندقا على درجة نجمتين فيما صنف أكثر من 72 فندقا بتصنيف الحد الأدنى.