طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الأول بوضع حد للهجمات (العشوائية) على المدنيين في ليبيا، وحذر طرابلس من أن من يخالف القانون الدولي سيُجلب للمثول أمام العدالة. وذكر المكتب الصحفي لبان أن مسؤول المنظمة الدولية عيَّن وزير خارجية الأردن السابق عبدالإله الخطيب مبعوثا خاصا له إلى ليبيا (لإجراء مشاورات عاجلة مع السلطات في طرابلس وفي المنطقة حول الوضع الإنساني الراهن). وأضاف البيان أن بان كي مون تحدث إلى وزير الخارجية الليبي موسى كوسا الأحد، وأبلغه ضرورة أن تتحمل طرابلس مسؤوليتها في حماية مواطني البلد. ، والإصغاء لطموحات الشعب الليبي المشروعة في العيش بكرامة وسلام). واتفق بان وكوسا على أن ترسل الأممالمتحدة فورا فريقا إلى طرابلس لتقييم الوضع الإنساني في ليبيا. وفي الشأن الليبي ذاته، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي جون كيري أمس الأحد إن على الولاياتالمتحدة وحلفائها العمل على فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا، والتفكير في قصف مطاراتها ومدارج الإقلاع والهبوط فيها. لكن كيري استدرك بأنه لا ينبغي على الحلفاء الإتيان بأي تصرف من هذا القبيل إلا بعد الحصول على موافقة دولية. وظل كيري ونواب آخرون في الكونغرس يقرعون الطبول من أجل القيام بعمل عسكري في ليبيا، على الرغم من تمنع البيت الأبيض والمسؤولين العسكريين الأميركيين، الذين يرون أن القضاء على دفاعات ليبيا الجوية هو بمثابة خوض حرب.