أنهى منتخبنا الوطني لدرجة الشباب مباراته الافتتاحية في معسكر الدمام أمام نظيره الزامبي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق وقد جاءت أهداف المباراة في شوط المباراة الثاني الذي قدم فيه المنتخبان أداء جاداً وفيه الكثير من اللمحات الفنية والأداء الرجولي بعد أن أنتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف للمنتخبين وظهر منتخبنا بأداء متوسط في شوط المباراة الأول من المباراة التي جمعتهما مساء أمس على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام بالرغم من أن المباراة كانت مفتوحة من الجانبين ولم تكن هناك أية تحفظات وكان الأداء سجالا بين الفريقين وكان اللاعبون أكثر إصرارا على الخروج بهدف مبكر وحصل مهاجم منتخبنا أحمد الزعاق على فرصة ثمينة اثر عرضية من قدم اللاعب يحيى الشهري ألا أن الزعاق لم يحسن استثمارها لتضيع على الأخضر فرصة تسجيل هدف مبكر كان ذلك في الدقيقة التاسعة من عمر المباراة .وهذه الكرة الملعوبة حركت شجون لاعبي المنتخب الزامبي للرد بشكل سريع بكرة عكسية أنقذها المدافع رضوان الموسى بأعجوبة بعد أن انقض عليها قبل أن تصل للمهاجم الخطير باكالا. بعدها مال اللعب إلى الهدوء قليلا قبل أن يرسل عمر سلطان تسديدة قوية في المرمى الزامبي إلا أن المدافع كان حاضرا وأنقذ مرماه بأعجوبة .وشهد الجزء الأخير من الشوط الأول تحسنا كبيرا على أداء المنتخب وهاجم مرمى زامبيا بضراوة وضاعت عليه فرصتان ثمينتان الأولى بتسديدة من عمر سلطان مرت بجوار القائم والأخرى بتسديدة من يحيى الشهري اعتلت العارضة بسنتمترات وفي المقابل فقد حرم هادي يحيى المنتخب الزامبي من فرصة تسجيل هدف محقق للاعب باكالا بعد أن تدخل في الوقت المناسب وابعد كرته وهو في طريقه للمرمى لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف . وفي الشوط الثاني نشط منتخبنا وكثف من هجماته عن طريق الإطراف وبالذات الطرف الأيمن عمر سلطان الذي شكل تفاهما وثنائيا خطيرا مع اللاعب محمد عبد الله أبو سبعان وشكلا خطورة على الفريق الزامبي وكان بإمكان المنتخب أن يسجل هدفين متتاليين اثر عكسية عمر سلطان التي مرت من أمام جميع المدافعين لتصل للاعب احمد الزعاق إلا أن رأسيته اعتلت العارضة والأخرى اصطدمت بها. وهذا التهديد حرك الزامبيين وحصل باكالا على فرصة ثمينة للتسجيل وهو مواجه مرمى منتخبنا إلا أن تسديدته مرت بجوار القائم .لكنه عوضها في الفرصة التالية لها بإحرازه لهدف السبق في الدقيقة 63 مستفيدا من عكسية لونوقو ووضعها داخل شباك مرمى منتخبنا على يمين الحارس حسين شيعان الذي لم تفلح محاولاته في صدها ومنعها من دخول مرماه .أجرى بعده مدرب منتخبنا نيلسون تغييرا بدخول اللاعب ناصر جحفلي بديلا للاعب موسى إسماعيل ليواصل منتخبنا ضغطه بحثا عن التعادل ليحصل عمر سلطان على ضربة جزاء بعد أعاقة صريحة من المدافع الزامبي رقم 4 تيمبول تقدم لها اللاعب نواف شاكر العابد وسددها بين يدي الحارس الذي صدها ببراعة ولكن حكم المباراة منصور الشمري يعيد الركلة لتحرك عدد من اللاعبين داخل منطقة الجزاء فيسددها اللاعب نواف العابد هذه المرة بنجاح تام على يمين الحارس الزامبي شيبالي في سقف المرمى هدف تعادل للمنتخب السعودي للشباب وكان ذلك في الدقيقة 68. وبعد هدف التعادل أجرى المدرب نيلسون تغييرات عديدة في عدد من وظائف الملعب حيث دفع بستة لاعبين دفعة واحدة خلال عشرة دقائق لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق وقد كانت التجربة مفيدة بكل المقاييس ومن المنتظر أن يلعب منتخبنا مساء الخميس القادم مباراته التجريبية الثانية في معسكر الدمام أمام هذا المنتخب الجزائري على ملعب الأمير محمد بن فهد.