انضمت قبيلتا حاشد وبكيل -وهما من القبائل اليمنية الكبرى- أمس الأول إلى صفوف المحتجين المطالبين بإسقاط النظام اليمني احتجاجا على ما وصفوه بقمع المتظاهرين المسالمين في صنعاء وتعز وعدن، وسط سقوط قتلى وجرحى في المواجهات. جاء ذلك في إعلان أبناء عبدالله حسين الأحمر من قبيلة حاشد انضمامهم إلى صفوف المحتجين المطالبين بإسقاط الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يعتمد دوما منذ تسلمه الحكم في صنعاء عام 1978 على القبائل في تثبيت أركان حكمه. وقد أعلن حسين بن عبدالله الأحمر -وهو أحد قادة قبيلة حاشد- أمس استقالته من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وتعهد بالانضمام إلى الاحتجاجات المناهضة للرئيس اليمني. وقوبل إعلان الأحمر بترحاب من الحشود المجتمعين، وبينهم أعضاء من قبيلة بكيل، التي أعلنت بدورها الانحياز إلى المعارضة. وقد انضم حمير بن عبدالله الأحمر، نائب رئيس البرلمان، إلى أشقائه حسين وحميد، المعارضين لنظام الرئيس صالح، بعد اتهام مصدر بوزارة الداخلية له ولشقيقه حميد بإطلاق الرصاص على مواطنين يوم الجمعة، لأسباب غامضة. واتهم حمير الأحمر جهاز الأمن القومي (المخابرات) بمحاولة اغتيال أخيه الشيخ حميد الأحمر.