عدّ عددٌ من المسئولين والمواطنين بمنطقة مكةالمكرمة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إلى أرض الوطن سالما معافى أنها بمثابة عودة الدم في العروق والغيث إلى الأرض العطشى ، مشيدين في الوقت ذاته بالأوامر السامية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين التي جاءت بهدف الارتقاء بمستوى المعيشة في المملكة وتلبية احتياجات المواطنين. وقالوا في تصريحات بهذه المناسبة أن المملكة تعيش أياما كلها أفراح بمناسبة مقدم ملك الإنسانية إلى أهله ووطنه بعد غيبة جراء العارض الصحي الذي ألم به ، داعين الله تعالى أن يمد في عمره ليكمل مسيرة العطاء والنماء والرخاء. في هذا السياق أكد عميد كلية التقنية بمكةالمكرمة المهندس حسن بن حبيب الله بخاري أن الفرحة بهذه المناسبة لا تغطيها الكلمات ويقف اللسان عاجزا عن التعبير. وقال : إن ما نشاهده من فرحة غامرة للجميع بعودته حفظه الله ما هو إلا دليل على المحبة والألفة والانصهار بين المواطن والقيادة الرشيدة. مشيرا إلى أن الأوامر الملكية التي أصدرها حفظه الله تلامس احتياجات كافة شرائح المجتمع وتجسد مدى اهتمامه حفظه الله بأبناء شعبه حيث شملت كل الجوانب المتعلقة بحياة المجتمع الثقافة والتعليمية والرياضة والاجتماعية والأدبية وغيرها. من جانبه أوضح مدير مكتب الضمان الاجتماعي بمكةالمكرمة عبدالله الروقي أن الأوامر الملكية الأخيرة التي منها دعم الضمان الاجتماعي ورفع الحد الأدنى لعدد أفراد الأسرة من 8 أشخاص إلى 15 شخصا سيساهم في تكوين أثر ايجابي على حياة المستفيدين المعيشية ، مشيرا إلى أن الأوامر الملكية لاتتوقف لدعم الضمان الاجتماعي. وشارك مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام والناطق الإعلامي بمديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة فائق حسين بالقول : إن الأوامر الملكية التي حلقت في ركب خادم الحرمين الشريفين ووصلتنا تباشيرها منذ أطل علينا سالما معافى لهي دليل واضح على ماتكتنزه روح الملك الإنسان من محبة لشعبه واهتمام بهم والحرص على معالجة همومهم ومتابعة احتياجهم وبذل كل مافيه صالح الوطن والمواطنين”. وهو ذات الشعور الذي قاله عمدة حي النوارية بمكةالمكرمة إبراهيم نصار المغامسي وعمدة حي النزهة الشرقية وائل حامد اللهيبي. على ذات الصعيد تتواصل ردود أفعال المواطنين في جميع مناطق المملكة وتحديدا في منطقة مكةالمكرمة بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن حاملاً بشريات الخير التي هطلت منذ مقدمه أيده الله حيث يقول المواطن أحمد الحربي : أنا سعيد جدا بعودة قائدنا الملك عبدالله لأن أبا متعب لا يعيش بيننا فحسب بل يعيش في قلوبنا.مشيدا بجميع الأوامر الصادرة من خادم الحرمين الشريفين والتي جاءت بهدف الارتقاء بمستوى المعيشة في المملكة وتلبية احتياجات المواطنين. فيما تحدث المواطن سلطان العسكري قائلا : كنت أظن طوال السنين الماضية أنني أكتب شعرا ولكن عندما رأيت خادم الحرمين الشريفين يطأ أرض الوطن عجزت عن كتابة الشعر وتاهت كلماتي وأيقنت أن المشاعر الصادقة أعظم من الكلمات وأصدق تعبير فالفرحة والسرور والبهجة بشفاء خادم الحرمين الشريفين قد تقف حاجزا دون تدوينها ولا أقول إلا أدام الله عليه الصحة والعافية لكل مافيه خير الإسلام والمسلمين. وأكد المواطن سالم الرحيلي أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لم يغب عنا ليعود فهو دائما معنا ونحن معه حتى وأن بعدت بيننا المسافات ولكن يظل حبنا له يكسر حاجز أي مسافة مهما بعدت , فحمد لله على عودته سالما..وكان يقف بجانب المواطن ابنه الصغير وفي غفلة منا عبر بإحساس الطفل الصادق قائلاً أنا أحب بابا عبدالله. ويشارك المواطن متعب الروقي بانطباعه بالقول “ نحمد الله على عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالما ونتمنى له وافر الصحة والعافية. وتحدثت المواطنة التي كانت تقف مع زوجها عند لقائي معه وأصرت على المشاركة وقالت : قبل بضع سنوات سافر والدي للعلاج وأحسست في داخلي غربة وخوف لم يزل حتى عاد.. وعاودتني نفس المشاعر عندما سافر خادم الحرمين ومع عودة والدنا عبدالله زالت كل المشاعر السلبية والخوف وتبدلت بفرح وحب ، نهنئ أنفسنا بعودة القائد الوالد وندعو له بالشفاء التام والصحة والعافية.