نوه عدد من الشخصيات الطبية والأكاديمية والقانونية وشخصيات من شرائح المجتمع بمنطقة مكةالمكرمة بالأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من اجل رفاهية الوطن والمواطن. وأكدوا إن هذه الأوامر عكست نبل الرسالة الإنسانية التي يقودها الملك المفدى من أجل تلبية احتياجات المواطنين واهتمامه - حفظه الله - بأبناء شعبه كافة ، وشددوا على أنها شملت الكبير والصغير وراعت أطياف المجتمع من الموظفين والعاملين في مرافق الدولة وكذلك الفقراء والمحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل وكبار السن والمسجونين بسبب عدم قدرتهم على تسديد ديونهم ودعم صناديق الإقراض التي تمنح للمواطنين قروضا ميسرة للتغلب على مصاعب الحياة. عطاء وشموخ فقد رحب البروفيسور محمد ديب عيد بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى ارض الوطن حاملا بشرى الخير والأمل والحلم لأبناء هذا الوطن الكبير بعطائه وشموخه وقوته وانجازاته وروعة شعبه وقياداته. وقال : إن الجميع سعداء بعودته - أيده الله - إلى أرض الوطن بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء والعافية هو يوم سعيد لكل إنسان يعيش على أرض هذه البلاد رجالاً ونساءً وأطفالاً. واضاف : إن الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أدخلت البهجة في النفوس وعاش المواطنين فرحتين فرحة العودة وفرحة العطاء من ملك القلوب وعاش في وجدان الكبير والصغير. ونوه مدير المعهد العالي السعودي الياباني سالم بن حسن الأسمري بالأوامر الكريمة التي أصدرها الملك المفدى والتي لامست احتياجات الناس ومتطلباتهم. وأشار إلى أن أمره الكريم بدعم صناديق الإقراض وتثبيت بدل غلاء المعيشة لموظفي الدولة جسد الاهتمام والرعاية من قبل قائد نذر نفسه لخدمة أبناء شعبه من اجل تحقيق رغد العيش. وحمد الأسمري الله تعالى أن من على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء وعودته إلى الوطن ليكون بين أبنائه يمارس مهامه لخدمة دينه ووطنه وأمته فهو القائد لهذه المسيرة وباني نهضة البلاد ورسول السلام والوئام إلى العالم أجمع. وأشار إلى أن السعادة تتجلى حاليا على محيا جميع أفراد الشعب السعودي من اللحمة الوطنية الصادقة بين قيادة هذا الوطن الغالي وأبنائه المخلصين الذين يعاضدون القيادة في شتى مناحي الحياة والعمل التنموي والاجتماعي لمسيرة البناء والتطور لوطن تعلو فيه راية التوحيد خفاقة أبية. مسيرة وإنجازات وأكد رئيس مجلس إدارة كلية ابن سيناء للعلوم الطبية الدكتور شالي بن عطية الجدعاني أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لم يغفل أبنائه الطلاب وبناته الطالبات حيث دعم برنامج الابتعاث الخارجي من اجل أن يكمل أبناء هذه البلاد مسيرتهم التعليمة في أرقى الجامعات العالمية ، مشيرا إلى إن قراراته أيضا بدعم المنح الجامعية الداخلية مكنت الكثير من الطلاب والطالبات الانخراط في التعليم العالي وفي مختلف التخصصات. وقال الجدعاني: إن مسيرة وإنجازات خادم الحرمين الشريفين تعادل شخصيته المتميزة عطاءً وعملاً وإخلاصاً لوطنه وأبناء شعبه فهو المثابر المخلص الذي قدم ولا يزال حفظه الله منجزات كبرى في شتى المجالات فضلاً عن المهام الجسام التي يتولاها ويقودها بحنكة وحكمة بالغة من اجل الوطن ورفاهية المواطن. وأضاف: إن عودة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - حملت الكثير من الخير فهو رجل الخير في كل المواقف. وأشار إلى إن فرحة الشعب فرحة لا توصف بعودته وأثلجت صدر كل أبنائه داعيا الله سبحانه وتعالى ان يديم عليه نعمة الصحة والعافية ويبقيه ذخرا لخدمة هذا الوطن وخدمة الأمة العربية والإسلامية. وقال المهندس زكي محمد على فارسي : إن خادم الحرمين الشريفين ملك القلوب حبا فهو الإنسان الذي تدفقت إنسانيته حبا وعطاء لتشمل عطاياه السخية الإنسان في كافة أصقاع الأرض ديدنه في ذلك ترسيخ مبدأ التكافل الإسلامي الذي أوصى به الدين الحنيف وحث عليه في كل مناحي الحياة. وأضاف : إن الحديث عن خادم الحرمين الشريفين مسؤولية وأمانة بحجم إنجازاته وإنسانيته ومن النادر أن تجد منجزاً في هذا الوطن لم يكن له فيه - حفظه الله - بصمة تخطيط أو توجيه أو رؤية. ولفت المهندس الفارسي إلى إن الأوامر الملكية مع عودته - أيده الله - إلى وطنه الذي اشتاق إليه حبا جاءت بعد أن تلمس - حفظه الله - ما يحتاجه أبناؤه في ظل الظروف الاقتصادية التي تواجه العالم. ووصف عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة سعد جميل القرشي خادم الحرمين الشريفين بأنه هو الإنسانية بكل ما تعنيه من معاني السخاء والمروءة والنبل تفرضه سجاياه الحميدة وسيرته العطرة ويده الندية حيث رعى - حفظه الله - المواطنين واهتم باحتياجاتهم وأحلامهم وطموحاتهم ووقف بجانب الفقراء والمسنين والمعاقين والمحتاجين والمرضى وامتدت يده الكريمة لتشمل الإنسان في جميع إنحاء العالم وفي جميع الأعمال كامتداد لنهج مملكته الإنسانية التي يشهد لها العالم. أروع الأمثلة وقال القرشي إن خادم الحرمين الشريفين يحمل الخير في سفره وإقامته ولا يتوقف عطاؤه على أبناء شعبه وإنما إلى كافة الدول نبلا وعطاء وإنسانية ، مضيفا أن أمره - حفظه الله - بسداد الديون يحمل الأمل والخير لآسر فقدت عائلها بسبب ديونه المتعسرة ، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يمن على الملك المفدى الصحة والعافية وأن يجعل كل ما قدمه حسنات في موازين أعماله. وقال وليد حلمي صاحب مجموعة إعلامية وعلاقات عامة في مدينة جدة : إن عودة خادم الحرمين الشريفين إلى ارض الوطن اضاء ت النفوس بالبشر والأمل فهو الأب والقائد وباني نهضة هذه البلاد. وأضاف : نحتفل بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالما معافى بعد شوق وحنين لقائد المسيرة وكأن التاريخ يقول إن من يزرع العطاء يحصد المجد وأن من يزرع الوفاء يجني التقدير وإن خادم الحرمين الشريفين ضرب لشعبه أروع الأمثلة في العطاء والوفاء والإنسانية بكل معانيها. ودعا الله أن يمن على المليك المفدى وأن يقر به عين شعبه وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يديم على بلدنا أمنها وازدهارها في ظل قيادته - حفظه الله - ، مشيرا إلى أن الاحتفاء بعودته هو احتفاء الأبناء بوالدهم وقائدهم تعبيراً عن الحب والولاء، وهو احتفاء بالقول والعمل لقائد نذر نفسه من اجل خدمة البلاد والعباد. دعم ورعاية وقال رئيس لجنة المحامين في الغرف السعودية الدكتور ماجد محمد قاروب إن عودة الملك عبدالله بن عبدالعزيز جاءت لتحمل النور والوهج في نفوس أبناء شعبه الذي أحبه فكان لهم الأب الحريص على سعادتهم وهنأهم، مضيفا أن عطاءات خادم الحرمين الشريفين لم تتوقف يوما من الأيام ففي كل مناسبة يحمل الملك المفدى بشرى لقطاع من القطاعات ولعل من ابرز قراراته دعم وتطوير القضاء في المملكة العربية السعودية وما شهده من انجازات بفضل من الله ثم بدعمه ورعايته لهذا المرفق الحيوي والمهم. ونوه قاروب بالأوامر الملكية الكريمة التي لامست الكثير من القضايا التي كانت تشكل عائقا للكثير من المواطنين. ورحب رجل الأعمال الدكتور محمد بن عبود العمودي برجل الإنسانية ورجل العطاء ورجل الخير خادم الحرمين الشريفين، وقال : إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز غرس محبته في قلوب شعبه فكان ثمرة هذا الحب وفاء ووعداً من أجل البناء والعطاء. ولفت إلى الأوامر الملكية الكريمة كانت بلسما وعناوين فرح وبهجة في كل بيت وكل أسرة شملها هذا العطاء الإنساني الرائع ودعا الله سبحانه وتعالى أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية لخدمة وطنه وأمته وتحقيق رفاهية وأبنائه وشعبه.