تنطلق اليوم الاحد فعاليات المعرض السعودي الثاني عشر للأعراس ولمدة ثلاثة أيام في فندق هيلتون جدة برعاية صاحبة السمو الأميرة العنود بنت عبدالله بن محمد آل سعود حرم أمير منطقة مكةالمكرمة، وبمشاركة الغرفة التجارية الصناعية بجدة لأكثر من 50 مشاركة من الاسرة المنتجة والجمعيات الخيرية تعرض خدماتها وتبرز نشاطاتها لزوار ومرتادي المعرض (الدخول للسيدات فقط) مجانا. ويشهد المعرض على مدى ثلاثه أيام العديد من المحاضرات المصاحبة التثقيفية للعموم تقدمها أكاديميات واستشاريات وخبيرات ومختصات في مجال توعية المرأة وورش العمل عن برنامج تأهيل ما قبل الزواج وفنون التجميل والديكور لكل ما يلزم للمناسبات السعيدة (د. زهرى سعد المعبي ، د. سميرة أبكر ، نوال عثمان الزهراني، سوسن إسماعيل هلال ، منال باحنشل ، فاتنة خياط ، نجات الريحاني وغيرهم) ، ويتضمن المعرض مشاركة 160 شركة سعودية ووكالات عالمية تقدم آخر مبتكراتها في عالم الأعراس والأفراح من أزياء وذهب ومجوهرات وزهور وتحف وحلويات وبطاقات دعوة وأعمال مساندة. وأكدت إيمان عادل عبدالشكور نائبة الرئيس التنفيذي لشركة اكس أس لتنظيم المؤتمرات والمعارض وبمشاركة كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة (جامعة الفيصل) كشريك أكاديمي للمعرض أن جميع التجهيزات الخاصة بالمعرض تم الانتهاء منها لانطلاق (أعراسنا 2011) الذي سيكون نقلة مهمة في تاريخ المعرض، مشيرة أنه سيضم آخر مبتكرات الشركات من منتجات وخدمات يعرض بعضها للمرة الأولى وبمشاركة عدد من سيدات وصاحبات الأعمال والمستثمرات في مجال خدمات الأعراس والمهتمات والمختصات في هذا النشاط، حيث سيعرض الجديد في علب الأفراح والشوكولاته ووالزهور والتحف والهدايا وبطاقات الدعوة والذهب والمجوهرات والبياضات وغيرها من الخدمات المساندة التي تهم السيدات، مشيرة أن الدعوة مفتوحة للجميع لحضور فعاليات المعرض. ويتضمن المعرض كل ما يخص المرأة من ديكورات وهدايا وتحف وجميع المستلزمات التي تحتاجها الفتيات المقبلات على الزواج، كما يضم تشكيلة من التصميمات العالمية والمحلية الخاصة بالزواج، بمشاركة عدد من سيدات الأعمال ومصممات الأزياء وخبيرات التجميل ومهندسات الديكور ومنسقات أعراس، ويعكس المعرض التطور الكبير الذي شهده حجم سوق الأعراس في المملكة الذي يقدم بمليارات الدولارات وينمو بشكل متعاظم على مدار العام .واختتمت بقولها ان المعرض يساهم في نشر الوعي والتثقيف للنساء وبشكل مميز للمقبلات على الزواج، حيث أن القائمين على المعرض أخذوا بعين الاعتبار العادات والتقاليد السعودية العريقة وانطلقوا من خلالها للمزج بين المعروضات بالمعرض وأحتياجات المرأة السعودية العصرية .