أنهت الأسهم تعاملاتها أمس على ارتفاع كسب فيه المؤشر العام 53ر49 نقطة مغلقا عند مستوى 31ر9715 نقطة مسجلا تذبذبا بلغ في أقصاه 54ر133 نقطة بين أعلى مستوى وأدناه للمؤشر خلال تداولات الأمس. وعلى الرغم من أن الشركات المنخفضة أكثر من تلك التي سجلت ارتفاعا إلا أن المؤشر أنهى يومه مرتفعاً بدعم من سهمي مصرف الراجحي وسابك، والأخيرة صعد سهمها إلى سعر 144 ريالا وهو أعلى سعر له منذ أسبوعين وسط تداولات عالية لم يشهدها سهم سابك منذ أكثر من شهر دفعته لصدارة السوق في قيمة صفقاته. وكان مؤشر السوق يسجل مكاسب بأكثر من مائة نقطة قبل أن تشهد النصف ساعة الأخيرة عمليات بيع كثيفة على غالبية الأسهم أدت إلى انخفاض 56 شركة بنهاية التداولات، مقابل 39 شركة أغلقت على ارتفاع، فيما حافظت 22 شركة على أسعار إغلاقها يوم اول من أمس. وبلغت الكمية الاجمالية للتداولات 190 مليوناً و960 ألف سهم، جرى تداولها من خلال 201 ألف و985 صفقة، واستثمر في تداولها ثمانية مليارات و900 مليون ريال. قطاعيا .. أنهت ثمانية قطاعات يومها مرتفعة تقدمها قطاع التشييد والبناء مسجلا نسبة بلغت 35ر1 في المائة، فيما أنهت سبعة قطاعات يومها منخفضة تصدرها قطاع الطاقة والمرافق والخدمية بنسبة 11ر3 في المائة. وعلى مستوى الشركات .. تصدر سهم الزامل قائمة الشركات المرتفعة بنسبة 42ر6 في المائة، تلتها المراعي، ثم الراجحي .. في المقابل تصدر سهم أنعام قائمة الشركات المنخفضة بنسبة 81ر9 في المائة، تلاها ساب تكافل، فالفخارية. وفي كمية التداولات ذهبت الصدارة لسهم زين منفذا 23 مليوناً و 201 ألف سهم، فيما تصدر سهم سابك القائمة في أموال صفقاتها التي بلغت ملياراً و179 مليون ريال.
