سلم وزير العمل المهندس عادل فقيه الليلة قبل الماضية كلية دار الحكمة للبنات بجدة جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسعودة من الفئة البرونزية عن قطاع التعليم بعد أن حققت الكلية المعايير المطلوبة لنيل هذه الجائزة. وعبرت عميدة الكلية الدكتورة سهير القرشي عن سعادتها ومنسوبات الكلية بفوز الكلية بهذه الجائزة مثمنت الجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدا لعزيز أل سعود لإتاحة فرص العمل للشباب والشابات في جميع مناطق المملكة وفي مختلف المجالات مؤكدة الدور الهام للجائزة في إطار التعليم ترسيخاً لتوجهات توطين الموارد البشرية المؤهلة والقادرة على رفد مسيرة التنمية. وأوضحت الدكتورة القرشي أن تحقيق /كلية دار الحكمة/ للجائزة يأتي في أطار حرصها الدائم على أن تشارك في كل المبادارات التي تساعد على بناء وتطوير المجتمع في مختلف المجالات حيث أعطت الكلية قضية التوطين كامل اهتمامها ورعايتها وبذلت جهدا كبيرا لتعزيزا توظيف الكوادر الوطنية المؤهلة في قطاع التعليم 0 وأفادت أن الكلية حققت في فترة قياسية نجاحاً مميزاً في المجال الأكاديمي حيث توجت عقدها الأول بحصولها على الإعتماد الأكاديمي المؤسسي العالمي من مجلس الإعتماد الأمريكي لتكون الكلية الأولى في المملكة التي تحقق هذا الإنجاز كما تعتبر الكلية الأكبر من حيث عدد الطالبات بين الكليات الأهلية للبنات في المملكة العربية السعودية. وبينت القرشي أن الكلية تقوم بدراسة احتياجات السوق من خلال تقييم الخريجات عن طريق آراء وتوصيات رؤساء العمل وبناءً عليه تتم تجهيز المناهج لتخريج كوادر وطنية مؤهلة ومدربة على حسب احتياجات السوق. ومن جهتها أوضحت المشرفة على التوظيف هدى الرقيب إن أهم جوانب التميز في الموارد البشرية للكلية هو ان الكلية تتبنى أحدث الأساليب في إدارة الموارد البشرية والتي تقوم على التوظيف والتطوير والإحتفاظ بأفضل الكفاءات المتوفرة أكاديميا وإداريا 0 واشارت إلى أن هذه الجهود تتجلى بداية من تحديد الوظيفة المناسبة للقدرات والمؤهلات التي تحملها المتقدمة للوظيفة من خلال إجراء تقييم علمي للقدرات وحتى توفير الفرص للتدريب والتطوير من خلال توفير ميزانية سنوية لكل موظفة للمشاركة في دورات تدريبية مناسبة لاحتياجاتها. ولفتت إلى إن الكلية تتميز بأنها بيئة عمل مرنه تكرس العمل المشترك والشفافية في التعامل واتخاذ القرارات بين الإدارة التنفيذية وجميع العاملين فيها إلى جانب أنها تطبق نظام متطور لقياس وإدارة الأداء يعتمدعلى قياس ومراجعة مدى جودة الأعمال المنجزة والإتجاهات الشخصية التي يتم إظهارها خلال تنفيذ العمل.