تتصاعد المواجهة بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والمعارضة الجمهورية بشأن الإنفاق العام مما يزيد من احتمالات نضوب الأموال الحكومية في بداية الشهر القادم. ومن المتوقع أن تنضب أموال الحكومة في 4 مارس إلا إذا اتفق الكونغرس بمجلسيه على تمديد تدفق الأموال للحكومة الاتحادية. وتعتبر هذه المواجهة السياسية الأولى بين الرئيس أوباما والجمهوريين الذين بسطوا سيطرتهم على الكونغرس في يناير الماضي بعد الانتصار الذي حققوه في نوفمبر. ورفض المتحدث باسم مجلس النواب جون بوينر الموافقة حتى على إجراءات مؤقتة لاستمرار الحكومة في الإنفاق بالمستويات الحالية لشهر آخر بينما يستمر السجال بين السياسيين. وتصاعدت الخلافات بين الديمقراطيين والجمهوريين في العام الماضي بشأن حجم الإنفاق الحكومي وأثره على النمو الاقتصادي الضعيف بالولايات المتحدة. وطالب الجمهوريون بخفض إنفاق الحكومة على أساس أن حجم العجز المتوقع بالموازنة وهو 1.65 تريليون دولار في العام القادم سوف يؤدي إلى كبح النمو الاقتصادي. ويقول الديمقراطيون إن خفض الإنفاق في وقت الانتعاش سيضر بالاقتصاد.