حذرت روسيا الغرب من (تشجيع الثورة) في الشرق الأوسط في أعقاب تلك التي شهدتها مصر وتونس، قائلة إن ذلك التشجيع قد يتمخض عن (نتائج عكسية). ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى تفضيل دعوات للحوار ل(ضمان تطور مستقر يصب في صالح شعوب كل الدول). وأدت الثورتان الشعبيتان في تونس ومصر إلى إسقاط الرئيس التونسي زين العابدين بن علي ونظيره المصري حسني مبارك، إضافة إلى اندلاع احتجاجات في بلدان أخرى كاليمن والبحرين. وقال لافروف في لندن في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البريطاني ويليام هيغ (لقد قامت ثورة لدينا في روسيا ولا نعتقد أننا بحاجة لثورات أخرى). وحذر من محاولات تشجيع (نموذج معين للديمقراطية) إلى بلدان أخرى في الشرق الأوسط مثل إيران والبحرين قد ترتد آثاره في وجه الغرب، مشيرا إلى نموذج الانتخابات الفلسطينية التي أسفرت عام 2006 عن فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.