قالت إعلامية بريطانية اعتنقت الإسلام مؤخرا، إن ارتفاع أعداد المسلمين في بريطانيا يخدم مصالح البلاد، مؤكدة أنه ليس هناك داع لتخوف البريطانيين من الدين الإسلامي. وأضافت الصحافية لورين بوث، وهي شقيقة زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، في محاضرة لها بجامعة “إيكس” بعنوان “رحلتي إلى الإسلام” إنه بعد اعتناقها الإسلام أصبحت أكثر مشاركة في الحياة الاجتماعية ونجاحا في عملها وانكبت على تربية بناتها. وأشارت إلى أنها قبل إسلامها كانت تنظر بشيء من الشك والريبة والخوف من الدين الإسلامي والعالم العربي. وأكدت لورين، التي أشهرت إسلامها العام الماضي، أن الصورة اختلفت تماما الآن بعد اعتناقها الإسلام، مشيرة إلى أن الشعب البريطاني شعب ودود يتقبل كافة الديانات ويتمنى السعادة للجميع مسلمين وغيرهم. وحول ردة فعل أختها شيري بلير، من اعتناقها الإسلام قالت إن أختي تدرك مدى عظمة هذا الدين لكن زوجها فهو كما هو توني بلير لا يتغير. وأعربت عن اعتقادها بأن المسلمين دائما ما يغفلون عن طرح رسالتهم والتعريف بالدين الإسلامي في وسائل الإعلام والدفاع عن معتقداتهم وطرح قيمة التسامح الموجودة في الدين الإسلامي. يذكر أن لورين بوث، اعتنقت الإسلام بعدما عاشت ما سمته “تجربة مقدسة” خلال زيارتها لإيران وأصبحت الصحافية والإذاعية البالغة من العمر 43 عاما ترتدي الحجاب وتؤدي الصلاة وتذهب إلى المسجد القريب من منطقة سكنها.