قدم وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة شكره وتقديره لمدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله بن علي الطائفي على الجهود المبذولة من صحة المدينة وتوفير بيئة صحية آمنة في المنطقة وأثناء موسم الحج من خلال برامج الإصحاح البيئي سعياً لتعزيز الصحة والبيئة وذلك بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمنطقة بتضافر جهود الإدارات بالمنطقة لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن في بيئة صحية وخدمات علاجية متميزة. جاء ذلك بالتقرير السنوي لأعمال صحة البيئة للعام 1431ه الذي أصدرته إدارة الرعاية الصحية الأولية والطب الوقائي بصحة المدينةالمنورة ممثلة بإدارة صحة البيئة وقد تضمن التقرير كلمة للمدير العام للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة أوضح من خلالها دعم الدولة - رعاها الله - لإدارة صحة البيئة بالعديد من الموارد والإمكانيات البشرية والمادية للرفع من مستوى صحة البيئة وتفعيل دورها من خلال دعم الوزارة في الإصحاح البيئي بالإضافة إلى القيام بالمهمات التي تكفل إيجاد بيئة صحية آمنة للعاملين بالمنشات الصحية للمواطنين والمقيمين والزوار وحجاج بيت الله الحرام في جميع مناطق تقديم الخدمات الصحية الدائمة والمستمرة. وأشار الدكتور الطائفي إلى الدور التي تقوم به أمانة منطقة المدينةالمنورة في التنسيق مع إدارة صحة البيئة للتعاون للوصول للأهداف المنشودة. ويوضح التقرير خطة إدارة صحة البيئة التي تم تنفيذها خلال العام 1431ه ابتداءً من زيارة المستشفيات الحكومية والخاصة والمراكز الصحية داخل وخارج المدينة لتفقد أوضاع الإصحاح البيئي فيها وبرنامج التسمم الغذائي مروراً بتشكيل فرق الإصحاح البيئي لتنفيذ برنامجها خلال موسمي الحج والعمرة والانتهاء برفع التقارير والإحصاءات الشهرية والنصف سنوية إلى مقام الوزارة , ودور صحة البيئة في المشاركة في العديد من اللجان الحكومية لزيارة المزارع ومصانع المياه والتصدي المبكر للأوبئة بالإضافة إلى مزارع الدواجن والإشراف على المنشآت الخاصة بالمستشفيات الحكومية ولجنة التلوث الناتج عن منجم الذهب ولجنة مساكن العمال ولجنة مراقبة مرامي النفايات ولجنة الطرق المحورية ويأتي دور صحة البيئة في تأمين احتياجات المستشفيات والمراكز الصحية من الأجهزة والمواد المطهرة والمعقمات وتدريب العاملين بتلك المنشآت على كيفية التعامل مع تلك الأجهزة والمواد وأيضاً دور الإدارة بالمرور على صوالين الحلاقة. وأشار التقرير أنة تم أخذ عينات من دم العمالة وفحصها والمرور على محلات تداول الأغذية وأخذ عينات للفحص البكترويولوجي والمسحات الحلقية وأظافر العمالة وأيضاً المرور على مصادر المياه والخزانات والصهاريج وأخذ عينات للفحص الجرثومي والكيميائي والمرور على المسالخ وتجمعات المياه ومرامي نفايات البلدية . وبين التقرير إعداد الجولات الشهرية والعديد من الرسوم البيانية التي توضح أعداد عينات الشرب والمحلات ذات العلاقات بالصحة العامة وعدد عينات الأغذية للتحليل والأطعمة الذي تم إتلافها واللياقة الصحية للعاملين بالمنشآت والمساكن للعمالة بالشركات والمؤسسات مبينا أهم الأجهزة والمستلزمات التي تم تأمينها كجهاز فحص صلاحية اللحوم وجهاز فحص صلاحية الزيوت وجهاز قياس نسبة تلوث الهواء وجهاز فحص نسبة الكلور الالكتروني وحقيبة المراقب الصحي والحافظات لنقل العينات بالإضافة إلى القوارير المعقمة لنقل المياه . وشرح التقرير دور إدارة صحة البيئة بموسمي الحج والعمرة حيث تبدأ الإدارة بمخاطبة الجهات الحكومية ذات العلاقات كالإدارة العامة للسياحة والآثار لحصر الفنادق التي تقدم خدماتها للحجاج وكذلك رئاسة لجنة الإسكان للتزويد بأسماء الدور التي تقدم خدماتها للحجاج وأيضاً مخاطبة إدارة الحج للتزود بأسماء مطابخ الإعاشة التي يتم التعاقد معها من قبل بعثات الحج حتى يتم رسم جدول الزيارات لتلك المرافق خلال الموسم وقد تم ضبط العديد من المخالفات بالموسم الماضي تركزت على سواء النظافة وتخزين الأطعمة واستخدام الأواني الغير صحية ونقل تلك الأطعمة بسيارات غير مجهزة للنقل بالإضافة إلى ضبط المطابخ الغير مرخصة والمخالفة للأنظمة والاشتراطات الصحية.