تستقبل مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اليوم أكثر من 6500 طالبة في مراحل الانتقال الأولية من المراكز الفرعية للطالبات لها خلال هذا الفصل الدراسي الثاني من هذا العام 1432 ه في المدينة الجامعية للطالبات التي تستوعب أكثر من (40) ألف طالبة . وأوضح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن ما تشهده الجامعة من مشروعات هندسية وانجازات وتطور إنما هو بفضل الله ثم بفضل جهود الحكومة الرشيدة التي لم تدخر جهداً في دعم التعليم بشكل عام والتعليم العالي والجامعة بشكل خاص , مشيراً إلى أن المشروعات التعليمية تمثل دفعة قوية لدعم عملية التعليم في الجامعة من أجل خدمة أبناء الوطن ومن أجل رقيهم عبر الأساليب الحديثة , مبينا أن الجامعة تعتزم بدء مراحل الانتقال الأولية لها غدا وأن الدولة أيدها الله رصدت أكثر من (4) مليارات ريال لمشروع بناء المنطقة التعليمية للطالبات بالمدينة الجامعية , مشيرا إلى أن الجامعة هيئت المباني بجميع الوسائل الحديثة لتوفير البيئة التعليمية المثالية للطالبات التي من المتوقع الانتهاء من انتقال المرحلة الأخيرة في منتصف عام 1432ه. ورفع الدكتور أبا الخيل الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على مايلقاه قطاع التعليم العالي وبخاصة الطالبات من اهتمام كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود , ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود , وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية _ حفظهم الله _ ومن سمو أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري . من جانبه بين المستشار المشرف العام على الشؤون الفنية المهندس محمد بن عبدالعزيز الجريان أن الجامعة خصصت الجزء الغربي من المدينة الجامعية ليكون للطالبات الذي تبلغ مساحته أكثر من (600.000) م2 محاطة بأربعة طرق رئيسة حيث تستوعب المنطقة التعليمية للطالبات بعد اكتمالها ما لا يقل عن (40.000) طالبة . وأوضح المهندس الجريان أن المشروع يضم ستة مباني تعليمية رئيسية تحتوي على الوحدات التعليمية المساعدة للطالبات، والمبنى المركزي الذي يضم بهو الطالبات والخدمات ومبنى الإدارية العليا والمكتبة والقاعة الرئيسة المدرجة والمعارض مع البنية الأساسية لها , إضافة إلى مبني لاستقبال ذوي الطالبات التي روعي في تصميمها توفير الخصوصية التامة للطالبات , مشيرا إلى أن المشروع يضم عدة مبان تعليمية رئيسية تحتوي على الوحدات التعليمية اللازمة للطالبات ويستوعب المبنى التعليمي الواحد (6500 ) طالبة يضم قاعات تدريس بفئات مختلفة تتراوح بين (20) و(40) و(75) و(125) طالبة إضافة إلى المعامل . مضيفا إلى أن مواقف السيارات قد عملت بثلاث مناطق رئيسة المنطقة الوسطى للسيارات الخاصة والحافلات وهي أسفل المباني أما المنطقتان الأخريان فهي للسيارات العامة وتوصيل الطالبات بما يوفر الخصوصية في الحركة لكل مبنى. مع عمل الأسلوب المناسب لتوصيل الطالبات بكل يسر وسهولة .