يقيم قسم الهندسة الكهربائية بجامعة أم القرى ورشة عمل في المؤتمر السنوي للهيئة الأمريكية لاعتماد التخصصات الهندسية والتقنية (ABET) بعنوان: A SUSTAINABLE STUDENT OUTCOMES ASSESSMENT PROCESS IN ELECTRICAL ENGINEERING PROGRAM AT UMM AL-QURA UNIVERSITY وذلك ضمن فعاليات المؤتمر المقرر انعقاده في مدينة انديانابوليس بالولاياتالمتحدةالأمريكية خلال الفترة 10-12/5/1432ه (الموافق 14-16/4/2011م). حيث سيقدم قسم الهندسة الكهربائية بجامعة أم القرى تجربته في بناء عملية تقويم المخرجات الأكاديمية والتي تعتبر من أهم متطلبات الحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي، علماً بأن الهيئة الأمريكية لاعتماد التخصصات الهندسية والتقنية (ABET) هي أكبر وأهم جهة مانحة للاعتماد الأكاديمي في التخصصات الهندسية على مستوى العالم. و يعتبر هذا المؤتمر هو التجمع السنوي الرئيسي للهيئة الأمريكية لاعتماد التخصصات الهندسية والتقنية (ABET) حيث يشارك فيه خبراء أكاديميين من مختلف الدول للتعرف على آخر المستجدات في مجال التطوير الأكاديمي والنشاطات المتعلقة بالجودة والاعتماد الأكاديمي الدولي. علماً بأنه قد سبق لقسم الهندسة الكهربائية بجامعة أم القرى تقديم ورشة عمل خلال مؤتمر عام 2010م وذلك عن تجربة القسم في التطوير الأكاديمي والإعداد للحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي. وقد كان لمشاركة قسم الهندسة الكهربائية بجامعة أم القرى في المؤتمر المنعقد في عام 2010م أثراً إيجابياً كبيراً حيث أثنى الحاضرين على ما تم تقديمه وعلى مجهودات القسم والأفكار الإبداعية في توثيق تماشي مخرجات البرنامج العلمي لبرنامج القسم مع مخرجات المقررات الدراسية إضافة إلى التطوير الكبير الذي يعمل عليه القسم في بعض المقررات الدراسية. ويعتبر قسم الهندسة الكهربائية بجامعة أم القرى القسم الوحيد من خارج الولاياتالمتحدةالأمريكية الذي قدم ورشة عمل في مؤتمر (ABET) السنوي خلال عام 2010م. http://uqu.edu.sa/news/ar/3347 جدير بالذكر أن ورشة العمل من إعداد كلاً من: الأستاذ الدكتور محمد أرشد مالك، منسق الاعتماد الأكاديمي بالقسم - الباحث الرئيسي. الدكتور محمد طلال سمسم، رئيس قسم الهندسة الكهربائية - باحث مشارك. الدكتور عبدالمنعم عبدالرحمن عباس، المنسق الأكاديمي بقسم الهندسة الكهربائية - باحث مشارك. وبهذه المناسبة يتقدم قسم الهندسة الكهربائية بجامعة أم القرى بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والحكومة الرشيدة للرعاية الدائمة والدعم الكبير الذي يلقاه العلم والعلماء في بلدنا الغالي مما أدى إلى تحقيق قفزات كبيرة في التعليم العالي كماً وكيفاً.