يوقع مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب ومستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي يوم الأربعاء المقبل اتفاقية تأسيس كرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية. ويهدف كرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية إلى تعزيز دور المجتمع السعودي بقيمه وتفاعله مع العالم بأخلاقيات أصيلة وتقنيات حديثة من خلال التعريف بالقيم الأخلاقية الإسلامية للعالم عن طريق الندوات والمؤتمرات والمشاركات المتنوعة ومن خلال رصد أسباب ومظاهر انحسار القيم الإيجابية وانتشار القيم والمفاهيم السلبية. كما يهدف الكرسي إلى وضع خطط ومشاريع وبرامج تعريفية لأهمية القيم الأخلاقية بالإضافة إلى وضع المعايير والمؤشرات التي تحكم تطبيق القيم في المجتمعات المرتكزة على الشريعة الإسلامية. ويسعى الكرسي للوصول إلى الدليل القيمي المشتمل على الضوابط والمعايير العلمية التي يمكن العمل بها والتواصل من خلالها مع الثقافات الإنسانية الأخرى وإعداد منهج تعليمي يعنى بالقيم الأخلاقية. وتأتي الإتفاقية نتيجة لما للجامعة من خبرات واسعة في عمل الأبحاث النافعة التي من خلالها نشأت فكرة استثمار الجامعة لفكرة ترسيخ البحث العلمي من خلال إنشاء العديد من الكراسي العلمية سيما وأن هناك العديد من الكوادر العلمية والبحثية المؤهلة ذات الخبرات الواسعة. وكان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية قد أعلن عن تبنيه لكرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية في 17/10/1431ه خلال افتتاحه لأعمال الندوة العلمية الأولى لكرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الإعتدال السعودي التي حملت عنوان (منهج الإعتدال السعودي.. الأسس والمنطلقات ) وأقيمت بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة بمشاركة أصحاب السمو والمعالي ورجال الفكر والثقافة وأعضاء وعضوات هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز وطلاب وطالبات الجامعة.