تبذل إدارة نادي الاتحاد جهوداً كبيرة هذه الأيام من أجل البحث عن مدرب أجنبي لقيادة الفريق الكروي الأول خلال الفترة المقبلة بعد رحيل المدرب البرتغالي مانويل جوزيه الذي قدم استقالته وذهب لتدريب الأهلي المصري حيث أكدت إدارة نادي الاتحاد بأن التعاقد مع المدرب الأجنبي سيكون في غضون الأيام القليلة المقبلة مشيراً إلى أن المدرب سيكون عالمياً . وبات في حكم المؤكد استغناء الاتحاديين عن اللاعبين الأجانب الثلاثة في الفريق وهم الجزائري عبدالمالك زياييه و البرتغاليين نونو آسيس و باولو جورج حيث يأتي رحيل الأخير باولو جورج نظراً للحالة النفسية بعد رحيل مدرب الفريق مانويل جوزيه بالإضافة إلى ابن جلدته نونو آسيس حيث تشير مصادر (الندوة) الخاصة بأنه رفض العودة مجدداً إلى الاتحاد حيث سوف يصل اللاعبون الثلاثة مطلع شهر يناير المقبل إلى جدة من أجل إنهاء التزاماتهم المالية وتصفية حقوقهم مع الاتحاد وبالتالي تربط الإدارة الاتحادية في مسألة البحث عن المدرب أيضاً مسألة البحث عن اللاعبين الأجانب لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة حيث تشير المصادر بإن الإدارة اتفقت مع مهاجم برازيلي يلعب في الدوري البرتغالي للانتقال إلى صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية بالإضافة إلى اقتراب التوقيع مع مدافع الاتفاق راشد الرهيب للانتقال إلى صفوف الاتحاد بعد عودته من مشاركة المنتخب الوطني الأول في البطولة الآسيوية التي ستقام بقطر في شهر يناير المقبل . وفي سياق آخر صادقت إدارة الاتحاد على انفراد (الندوة) عندما أشارت بأن عودة اللاعبين للتدريبات سيكون في الثامن من شهر يناير المقبل على أن تتم المغادرة إلى الامارات في التاسع من نفس الشهر لإقامة المعسكر الإعدادي الذي يأتي لاستكمال منافسات البطولات المحلية والقارية المتبقية للفريق خلال الموسم الحالي حيث سيكون معسكر الامارات بروفة حقيقية للمدرب الجديد بمشاهدة اللاعبين وأخذ الفكرة الكاملة عنهم قبل العودة لاستئناف الدوري وملاقاة الهلال في أول مباريات الدوري وذلك في السادس من شهر فبراير المقبل . وعلى صعيد آخر جاء الاستفتاء الذي قامت به الجماهير الاتحادية عبر المواقع العنكبوتية عن رضاه التام من استقالة مدرب الفريق مانويل جوزيه حيث أشارت بأن جوزيه هو المتسبب في النتائج السلبية التي حققها الفريق في المباريات الثمان الأخيرة والتي لم يتمكن فيها الاتحاد من تحقيق الفوز في أي مباراة ، فيما اتجه البعض الآخر بمهاجمة اللاعبين بأنهم هم السبب وراء استقالة المدرب مانويل جوزيه من خلال عدم تقديمهم لمستواهم الفني المعروف عنهم . ومن جهة أخرى طالب عدد من كبار أعضاء شرف الاتحاد البارزين وعلى رأسهم رئيس المجلس الشرفي الأسبق الأمير خالد بن فهد بضرورة الاستعانة باللاعبين الشباب في صفوف الفريق وضخهم في الفريق الأول بدلاً من اللاعبين الحاليين المتواجدين في صفوف الفريق بالوقت الحالي ومن أبرز اللاعبين الذين تم المطالبة بهم : هتان باهبري ومعن سلطان وفواز الخيبري وفهد المولد وعبدالله مجرشي ومحمد العمري وغيرهم من اللاعبين الأخرين الذي أكد سموهم بأنه بأستطاعتهم تمثيل الفريق الأول وتقديم مستويات فنية متميزة بعكس اللاعبين الحاليين المتواجدين في الفريق والذي ذكر بأن أعمارهم تجاوزت الثلاثين سنة .