تبادلت حركتا التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) المسؤولية عن تعثر جهود المصالحة, وسط استمرار الخلافات بشأن الملف الأمني. وطالب عضو المكتب السياسي في حركة حماس عزت الرشق السلطة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن نشطاء الحركة المعتقلين بالضفة الغربية, وقال إن حماس غير معنية بالمصالحة الفلسطينية في ظل استمرار ما أسماها الاعتقالات التعسفية. في المقابل وصف المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف اتهام حماس لفتح بعرقلة جهود المصالحة بأنه (كلام فارغ). واتهم حماس بافتعال الأزمات كلما اقترب الطرفان من عقد جولة جديدة من الحوار لأجل المصالحة. في هذه الأثناء, قالت مصادر فلسطينية مطلعة بدمشق إن أفق تحقيق المصالحة محدود جدا (بسبب تدخل أطراف خارجية وتحديدا أميركية وإسرائيلية في الملف الأمني).