استأنفت حركة العدل والمساواة المتمردة في إقليم دارفور غرب السودان اتصالات لوقف إطلاق النار مع الحكومة، وذلك بعد سبعة أشهر من خروجها من المفاوضات الجارية لإحلال السلام في دارفور. وقال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة في لندن أحمد حسين آدم إنه لم تجر اجتماعات مباشرة مع الحكومة (وإنما تتبادل الحركة مع الخرطوم المقترحات من خلال وسطاء»، مضيفا أن الحديث «لا يدور بشأن اتفاق نهائي وإنما بشأن وقف القتال). وذكر أن الحركة التي تعد أقوى الحركات المتمردة عسكريا قد تفكر في وقف القتال (إذا أفرجت الخرطوم عن السجناء السياسيين والتزمت بالتزامات سياسية أخرى). كما قال القيادي في العدل والمساواة إن حركته تريد من الخرطوم ضمانات لحماية المدنيين والسماح لجماعات الإغاثة بمجال أكثر حرية للعمل في دارفور.