يشارك اثنا عشر متدرباً من دول عربية واسلامية في الدورة التدريبية الأولى للمحكمين التي تقام لأول مرة على هامش مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده في دورتها الثانية والثلاثين التي تحتضنها مكةالمكرمة اعتباراً من العشرين من شهر محرم 1432ه. ووفقاً للبيان الصادر عن الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم بوزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد التي تنظم هذه الدورة فإن المتدربين هم كل من : محمد فؤاد عبده عبدالمجيد من مصر، وناصر بن يوسف أحمد السليطي من قطر، وأحمد موسى جمعة حسن من الامارات العربية المتحدة، وعبدالكريم عبدالرحمن أحمد سعداوي من الجزائر، وعبدالكريم زكريا هارون من ماليزيا، ووسيم عبدالحفيظ محمد المزوق من لبنان، وعلي محمد الزين مبروك من السودان ، وحسين بن عايد بن عبدالله القرشي ، وعبدالرحمن بن سعيد بن عائض الجهني من المملكة العربية السعودية، وخالد بن أحمد جمعة الخياط من البحرين ، ومحمد طه منصف الجوادي من تونس ، وخالد صديق من روسيا. وستستمر الدورة بإذن الله لمدة أسبوع على فترتين صباحية ومسائية وتهدف إلى الاسهام في نشر الوعي التحكيمي لدى حفظة كتاب الله الكريم ، والمشاركة في تأهيل محكمين للمسابقات القرآنية واعدادهم على المستوى الدولي، والارتقاء بمستوى أداء التحكيم في المسابقات العالمية ومعرفة ضوابطه وكيفية أدائه. وأفاد الأمين العام لمسابقات القرآن الكريم بالوزارة الدكتور منصور بن محمد السميح أن الدراسة في الدورة تعني بجانبين نظري وتطبيقي، حيث تركز الدراسة النظرية على التعريف بالمسابقات القرآنية المحلية والدولية وابرز أنظمتها وشروطها ، وتقدم لمحة موجزة عن بعض المسائل العلمية في التجويد والقراءات، وشروط المحكم آدابه ومهاراته، ونظام لجنة التحكيم ، أما الدراسة التطبيقية فتتضمن التدريب العملي على تطبيق قواعد التحكيم ولوائحه ، والتدريب على اتقان التلاوة وحسن الأداء وما يتصل بذلك من أحكام الوقف والابتداء، مشيراً إلى أن تقويم المتدربين سيكون مستمراً على مدار أيام الدورة وفقاً لعدد من المعايير أهمها، الحضور والانصراف ، الحضور الذهني ، الاستيعاب المعرفي، التطبيق العملي أداء ومهارة. والمدربون في الدورة هم: الشيخ محمد مكي هداية الله عبدالتواب، والدكتور عثمان بن محمد الصديقي، والدكتور منصور بن محمد السميح من السعودية، والدكتور عبدالسلام مقبل المجيدي من اليمن، والدكتور أحمد بن عيسى المعصراوي من مصر.