أعرب مجلس الأمن الدولي أمس الخميس عن قلقه البالغ بشأن أعمال العنف في ساحل العاج -وخاصة ضد المدنيين- أثناء المواجهات التي دارت بين قوات الأمن وأنصار الحسن وتارا، والتي أدت إلى مقتل نحو عشرين شخصا وإصابة العشرات. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة ورئيسة المجلس للشهر الحالي سوزان رايس (إن أعضاء مجلس الأمن يدينون بأشد العبارات أعمال العنف ويشعرون بالقلق بشأن ما تردد عن وقوع عدد من القتلى المدنيين والجرحى وتشرد الكثيرين في أنحاء ساحل العاج). وأضافت (يحذر أعضاء المجلس جميع المعنيين بأنهم سيساءلون عن الهجمات ضد المدنيين وسيقدمون للعدالة بما يتوافق مع القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي).