كشف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار انه تم الاتفاق مع المنظمين لمعرض القوارب الدولي بان يكون هناك فعاليات مصاحبة له في النسخة الثالثة كسباق القوارب وتراث بحري لجعلها مناسبة بحرية على مستوى عالٍ، مشيرا الى ان هذا المعرض يعد مناسبة اقتصادية عالمية ووطنية مهمة تعكس اثرها على السياحة من خلال جذب الجمهور. جاء ذلك خلال انطلاق معرض القوارب الدولي الثاني الذي افتتحه نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ، صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة البارحة الاولى ،وذلك في نادي الفروسية لليخوت ،وينظمه مركز دبي التجاري العالمي ومجموعة الأحلام للسياحة البحرية وبدعم من الهيئة العامة للسياحة والآثار وغرفة جدة. وفور وصول الأمير مشعل تجول على أجنحة المعرض والشركات المشاركة واطلع على مختلف القوارب واليخوت التي قدمتها الشركات العارضة بمختلف الأنواع والأحجام. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمعرض، رئيس اللجنة السياحية في غرفة جدة الأمير عبدالله بن سعود بن محمد آل سعود أن فعاليات المعرض سوف تستمر على مدى أربعة أيام، مشيرا الى ان المعرض يمثل واجهة سياحية في الأنشطة الملاحية والبحرية ويوفر مزيداً من فرص الأعمال الإقليمية والعالمية استكمالاً للنجاح الذي حققته الدورة الافتتاحية في العام الماضي. وبين سموه أن معرض القوراب هو الوحيد من نوعه الذي يقام في إحدى أهم أسواق الملاحة البحرية والترفيهية وهي عروس البحر الأحمر ويتوقع له أن يستقطب ما يزيد عن 30.000 زائر ومشترٍ تجاري رفيع المستوى، مضيفا ان حجم الشركات والعلامات التجارية المشاركة وصلت الى 135، في هذه الدورة من 19 دولة مقارنةً مع 88 شركة وعلامة العام الماضي وأسهم الحضور القوي من أميركا الشمالية وأوروبا وأستراليا إسهاماً كبيراً في زيادة العدد الإجمالي للعلامات التجارية والشركات المشاركة في الحدث. وقال سموه : في ظل الخطط الرامية إلى تنفيذ مشاريع بحرية تتجاوز قيمتها الإجمالية 35 مليار دولار في دول الخليج بحلول العام 2013بما في ذلك ثلاثة مشاريع في المملكة بدأت المملكة تبرز كوجهة رئيسية لرواد قطاع الملاحة البحرية والترفيهية العالمي وفي هذا الإطار يوفر معرض السعودية الدولي للقوارب 2010 منصة مثالية لكبرى الشركات العاملة في هذا القطاع للتوسع ضمن واحدة من أهم الأسواق الواعدة وغير المستغلة نسبياً. وبين سموه أن معرض السعودية الدولي للقوارب حصل على دعم عدد من أبرز الرواد في قطاع السياحة الملاحية والترفيهية علاوة على كبرى الهيئات والجهات الحكومية ويؤكد هذا الدعم الكبير الدور الحيوي الذي يقوم به هذا الحدث على مستوى توظيف الإمكانات الاقتصادية المتاحة ضمن القطاع الملاحي وتزويد رواد الصناعة بمنصة تفاعلية متكاملة. وأوضح نائب رئيس مركز دبي التجاري العالمي عبدالله قاسم أن قطاع الملاحة البحرية يواصل اكتساب مزيد من الزخم والاهتمام في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما في المملكة مؤكدا أهمية معرض السعودية الدولي للقوارب ليس باعتباره حدثاً تفاعلياً للشركات فحسب وإنما لكونه أيضاً محركاً دافعاً لمواصلة النمو في قطاع الملاحة. وأعرب عن ثقته بأنّ مشاركة كبرى الشركات المحلية والإقليمية والعالمية الرائدة ستساعد كثيراً في تعزيز الاستثمارات في هذا القطاع الذي بات يشهد نمواً متسارعاً، مضيفا أن الدورة الحالية من المعرض تهدف إلى تلبية احتياجات شريحة واسعة من المزودين والمشترين والمعنيين بالقطاع الملاحي. وأكد ان اختيار المملكة وجهة لإقامة واحد من أهم الأحداث السياحة الملاحية والترفيهية في المنطقة أمر يعكس الثقة المحلية والدولية في الازدهار المستمر الذي تشهده المملكة ويعطي دفعة قوية لقطاع السياحة الداخلية المتنامي فيها ، مشيرا إلى أن المعرض يشتمل على عدد من اليخوت الفاخرة وأحدث قوارب الصيد ومعدات الملاحة المتطورة إلى جانب القوارب السريعة وكل ما هو جديد ومثير للاهتمام في عالم الملاحة البحرية ومن المنتظر أن يشكل المعرض واحداً من أحد أكثر الأحداث الاجتماعية إثارة للاهتمام هذا العام في المملكة.