دعا عدد من شرائح المجتمع المكي الله سبحانه وتعالى أن يجعل العام الهجري الجديد 1432ه عام خير وبركة وأن ينصر الاسلام والمسلمين ويكتب السلامة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان والاستقرار. وقالوا في أحاديث ل (الندوة) إن جمع الشمل ووحدة الكلمة هي أمنيات يتضرعون إلى المولى جل وعلا أن تتحقق في ظل الظروف الراهنة في كافة أنحاء المعمورة وفيما يلي التفاصيل. عام بشرٍ وخير في البداية يقول الكاتب الصحفي عبدالله بامفلح: أسأل الله جلت قدرته أن يكون العام الهجري الجديد عام خير وبركة ونصر مبين للمسلمين في كافة أنحاء المعمورة وأضاف: كما نسأله جل وعلا أن يكون عامنا هذا عام بشر وخير وتعاون بين أبناء الأمة الاسلامية ومليء بالتطلعات الواعدة والآمال المشرفة والانتصارات الباهرة في كافة الميادين وأن يحفظ مليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن يديم على بلادنا الغالية الأمن والأمان والاستقرار ولله در الشاعر أحمد شوقي عندما قال : يوم يتيه على الزمان صباحه ومساؤه بمحمد وضاء عام جديد وقال الأمين العام لجمعية البر الخيرية الدكتور محمد سراج بوقس : أتمنى من المولى جلت قدرته مع بداية عامنا الهجري الجديد أن يرحم موتانا وموتى المسلمين وأن يكتب للإسلام والمسلمين النصر المبين ..وأن يحفظ بلادنا من كيد الكائدين وحقد الحاقدين وحسد الحاسدين ، وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة وأضاف: كما أتمنى على الأمة الاسلامية استشعار الهجرة النبوية الشريفة وأن نسير على نهج ديننا الحنيف. وأوضح عدنان بن أمين كاتب (تربوي متقاعد) أن العام الهجري الجديد يذكرنا بهجرة المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه من مكةالمكرمة إلى المدينةالمنورة حيث أرسى بنيان أول دولة مسلمة في التاريخ قائمة على قواعد الحق والعدل والسلام والمساواة ودحر فلول الجهل والظلام والتي كانت سائدة قبل الهجرة ويضيف: لقد كانت الهجرة فاتحة خير على المسلمين حافلة بالفتوحات الإسلامية حيث بلغت الدعوة أصقاع المعمورة لتخرج الناس من الظلمات إلى النور وتهديهم إلى الصراط المستقيم. معانٍ سامية ووصف المهندس فيصل أسرة مدير مكتب الحافلات الناقلة للحجاج حلول العام الهجري الجديد بالتاريخ المبارك لما ينطوي عليه من ذكرى طيبة عبقة تذكرنا بالهجرة المباركة ودلالاتها التي نستلهم منها المعاني السامية حيث بداية التاريخ الاسلامي الناصع الذي بات جزءاً لا يتجزأ من تاريخ الأمة الاسلامية، وذلك الإشعاع الإيماني المحمل بالسمو الروحي لذلك ينبغي الا نجعل هذه المناسبة تمر مرور الكرام بل علينا أن نستقي منها مزيداً من الدروس والعبر. أعمال جليلة وتحدث المطوف محمد بن عبدالعزيز ساعاتي بقوله اتمنى القضاء على فلول الارهاب وجذوره واستئصال شأفة أصحاب الفكر الضال والشاذ وأضاف لأنهم شوهوا صورة الاسلام الخالدة وصورته الواضحة النقية في عيون غير المسلمين لكي تعود لأمتنا عافيتها التي عرفت بها من خلال عصر صدر الاسلام كما تمنى أن يحفظ الله قيادتنا الرشيدة ويمدها بنصره وتأييده وأن يكتب الأجر والمثوبة لولاة الأمر على ما يقومون به من أعمال جليلة تذكر فتشكر.