عقد وفد منظمة المؤتمر الإسلامي إلى غزة لقاءً أمس مع مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات مشتركة من أجل تنفيذ مجموعة من المشروعات التنموية الممولة من قبل المنظمة ومؤسساتها . وقال رئيس الوفد فؤاد المزنعي : إن المشاريع المبرمجة للتنفيذ هي مشروعات استراتيجية تتسم بالنوعية، وتهدف إلى إعادة تأهيل الإنسان الفلسطيني وتهيئة مناطق إقامته، حتى يتجاوز مرحلة تلقى المساعدات إلى الاكتفاء والإنتاج. فيما أوضحت اعتماد الطرشاوي من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني: لقد ناقشنا مع وفد منظمة المؤتمر الإسلامي الموضوعات المتعلقة بالمشروعات الاقتصادية الصغيرة للنساء وتقديم القرض الحسن، التي تعد حاجة ملحة وحقيقية للنساء والشباب في قطاع غزة، من أجل دمجهم وإشراكهم في عملية التنمية بشكل كامل. وقال رئيس مؤسسة أمان فلسطين ماليزيا، إحدى المؤسسات الشريكة للمنظمة المنظمة المصاحبة للوفد: هناك مجالات كثيرة يمكن من خلالها تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني، بما فيها مجالات الهندسة والإدارة والاقتصاد. ويرى المراقبون أن تعزيز دور منظمة المؤتمر الإسلامي في مجال التنمية في قطاع غزة من شأنه أن يُعيد التوازن الذي كان مفقوداً طوال السنوات الماضية، وذلك بسبب سيطرة المؤسسات الغربية والدولية على الساحة هناك والاكتفاء بالمساعدات الإنسانية الآنية فقط.