عندما استضافت مدينة دبي منتدى (بطاقة الأهداف المتوازنة) Balance Scorecard في شهر أبريل من العام الحالي، تم استجواب عدد كبير من صانعي القرارات في شركات سعودية بارزة. وأفضت الإحصاءات إلى أنّ نسبة 50% من الشركات العاملة في المملكة العربية السعودية تعتمد استراتيجية بطاقة الأهداف المتوازنة في هيكليتها الإدارية. غير أنّ 80% من المستجوبين رأوا أنّ هذه الاستراتيجية يجب أن تُعتمد في منطقة الشرق الأوسط ككل من أجل الحفاظ على استدامة الإدارة. وفي هذا الإطار، يزور د. روبرت كابلان، الخبير الشهير في استراتيجية إدارة الأعمال، المنطقة ليعرض على الشركات القائمة فيها ما هو معروف باستراتيجية بطاقة الأهداف المتوازنة. هي استراتيجية من شأنها أن تساعد الشركات في اتخاذ إجراءات متينة تتجاوز الحدود المالية وتهدف إلى اتباع استراتيجيات إدارية ناجحة تضمن لها وللمساهمين فيها قيمة فضلى. وبالحديث عن هذا الموضوع، يقول د. روبرت كابلان الذي يشارك في منتدى (بطاقة الأهداف المتوازنة) الذي سيُعقد في السعودية: (بطاقة الأهداف المتوازنة كناية عن استراتيجية عالمية يمكن تطبيقها في المؤسسات القائمة في هذه المنطقة. والبرهان على ذلك أنّنا رأينا حكومات كثيرة تطبقها في استراتيجيتها الإدارية. ويجب التذكير بأنّ هذه الاستراتيجية لا تعود بمنافعها على الشركة فحسب بل على العاملين والمساهمين فيها أيضاً لأنّها تمكّنهم من تحقيق أهدافهم المرجوة بشكل أسهل ومضمون). تجدر الإشارة إلى أنّ منتدى (بطاقة الأهداف المتوازنة) الثاني يُعقد في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية من 11 إلى 15 ديسمبر 2010. وسوف يشهد حضور أكثر من 120 شخصاً ستتسنى لهم فرصة التعرّف بسبل إدارة المخاطر، إدارة العملاء ووضع المؤشرات الهامة لقياس الأداء. تتخلل المنتدى أيضاً عروض لدراسات حالات من شركات رائدة في المنطقة إضافة إلى مناقشات وجلسات حوارية عن تطبيق بطاقة الأهداف المتوازنة داخل الشركات.