قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إنه اتفق مع نظيره الصيني هو جينتاو على بدء شراكة إستراتيجية في مجال الطاقة النووية السلمية، وذلك ضمن سلسلة صفقات لتدعيم التعاون بين البلدين يرى مدافعون عن حقوق الإنسان أنها ستكون على حساب مسألة الحريات في الصين.وجاءت تصريحات ساركوزي عقب استقباله الخميس الرئيس الصيني الذي يقوم بزيارة دولة تستغرق ثلاثة أيام وتهدف إلى إرساء مرحلة جديدة من التقارب بين البلدين.وقال الرئيس الفرنسي (قررنا العمل دون حدود بشأن تعاون إستراتيجي في المجال النووي سيوسع كثيرا أفق النشاط النووي)، موضحا أن التعاون يشمل المفاعلات النووية وإعادة تدوير الوقود واستخراج اليورانيوم، ومضيفا أن البلدين سيبحثان بيع منتجات تعاونهما إلى أطراف ثالثة.وتقول وكالة رويترز إن هذه الشراكة ستجمع بين الخبرة الفرنسية في مجال الطاقة النووية السلمية وولع الصين الكبير بالطاقة الرخيصة لتزويد نموها الاقتصادي بالوقود، خصوصا أن فرنسا تعتمد إلى حد كبير على الطاقة النووية.وتضيف رويترز أن باريس وبكين عمقتا علاقاتهما التجارية بصفقات قيمتها 20 مليار دولار تقريبا، وذلك أثناء زيارة هو جينتاو التي تهدف إلى تخفيف التوترات التجارية مع أوروبا ومناقشة مبادرات فرنسا المقبلة في مجموعة العشرين.