أعرب صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة عن شكره وتقديره لوزارة البترول والثروة المعدنية ممثلة في وكالة الوزارة للثروة المعدنية على ما جاء في التقرير الفني والمالي والإحصائي لأنشطة حاملي الرخص التعدينية للعام المالي 2009م. ولقد سر سموه بما جاء في التقرير من معلومات عن تطور نشاط قطاع الاستثمارات التعدينية بالمملكة منوهاً بالدعم والاهتمام الذي يلقاه هذا القطاع من القيادة الرشيدة أيدها الله ومتمنياً للمسئولين في الوزارة المزيد من التوفيق والسداد ، وكان وكيل الوزارة للثروة المعدنية الأستاذ سلطان بن جمال شاولي قد رفع لسموه نسخة من التقرير السنوي لعام 2009م الذي احتوى على انجازات حاملي الرخص التعدينية للعام المالي المنصرم..ومن أبرز ما جاء في التقرير أن قطاع الثروة المعدنية يسير ولله الحمد في الاتجاه المأمول، وأن الاستثمار في مجال استخراج وتصنيع الثروات المعدنية أصبح رافداً من روافد الدخل الوطني، ومورداً مالياً هاماً للمستثمرين...وأن الجهد السخي والدعم الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين يحفظهما الله للمستثمرين وحاملي الرخص التعدينية بالمملكة قد أثمر بحمد الله عن استخراج ما يزيد عن (344) مليون طن في عام 2009م استخدمت في إنتاج ما يزيد عن (36) مليون طن من الإسمنت و(2) مليون طن من الجبس و(35) مليون متر مربع من السيراميك و(2,8) مليون قطعة من الأدوات الصحية و(1.6) مليون طن من الملح وما يزيد عن (4.8) ألف كيلو جرام من الذهب وما يزيد عن (8.5) ألف كيلو جرام من الفضة وما يزيد عن (284) مليون طن من أحجار الزينة ومواد البناء الأخرى وقُدرت إيرادات الشركات والمؤسسات العاملة بقطاع التعدين وعددها يفوق (700) والتي تعتمد صناعتها بشكل رئيسي على الخامات المعدنية المستخرجة من أراضي المملكة بما يقارب (15.1) بليون ريال سعودي، وبلغت أرباحها ما يزيد عن (5.82) بليون ريال سعودي. وقد أشار التقرير بأن اجمالي مساحات الرخص التعدينية في جميع مناطق المملكة بلغت (71) ألف كيلو متر مربع.