حكمت محكمة عسكرية أميركية الأحد على عمر خضر المعتقل في سجن غوانتانامو بالسجن 40 عاما لإدانته بقتل جندي أميركي في أفغانستان والتآمر مع تنظيم القاعدة لتنفيذ (عمليات إرهابية)، لكن موافقته على الإقرار بالذنب خفضت فترة سجنه إلى ثمان سنوات. وكان خضر -الملقب بالجندي الطفل- قد اعتقل في أفغانستان عام 2002 وهو في سن 15 من عمره ويبلغ عمره الآن 24 عاما، وهو أول شخص منذ الحرب العالمية الثانية تجري محاكمته في محكمة عسكرية عن أعمال ارتكبها وهو حدث. واستغرق التوصل إلى قرار الحكم على خضر تسع ساعات من مداولات لجنة عسكرية قضائية مكونة من سبعة أشخاص على مدى يومين. وقال القاضي باتريك باريش –وهو عقيد في الجيش الأميركي- إنه بموجب الاتفاق بإقرار الذنب مع السلطات الأميركية لتلافي الحكم بالسجن مدى الحياة، سيقضي عمر خضر عاما آخر بسجن غوانتانامو ثم يرحل إلى كندا لقضاء بقية مدة الحكم.