تكرس المملكة كل طاقاتها ..وامكانياتها ..وجهودها ..من أجل تقديم أرقى الخدمات لضيوف بيت الله الحرام وخدمتهم ..وتسهيل أدائهم مناسك الحج..ولعل القفزات الحضارية الشامخة التي شهدتها الأراضي المقدسة من أجل تهيئتها لتيسير رحلة العمر أمام حجاج بيت الله الحرام تعكس بوضوح العمل الدؤوب ..والجهود المضنية ..التي تقدمها هذه الأرض الطيبة للقادمين من كل الأصقاع لاداء فريضة الحج. ان الاستنفار الذي تعيشه كل أجهزة الدولة من أجل بلوغ موسم حج ناجح وموفق بإذن الله هو تأكيد لما يقدمه الوطن في هذه المناسبة الكبيرة. وبلا جدال فإن مؤسسات الطوافة في مقدمة مواقع العمل التي تقدم جهداً خرافياً من أجل خدمة حجاج بيت الله الحرام بعد أن أثبتت هذه المؤسسات قدرتها على أداء مهامها ..وأدوارها..ومسؤولياتها.. في خدمة حجاج بيت الله الحرام. وهناك أبداً رجال سخروا كل امكاناتهم العملية..والفكرية..من أجل تحقيق منهجية واضحة وناجحة ..وتقديم عمل متناسق ومتواصل ليل نهار في هذه الفترة الزمنية الهامة جداً ولتحقيق كل التطلعات التي تستهدف خدمة ضيوف الرحمن وتحقيق الأمن والأمان للحجاج على تعدادهم الكبير.. وقد حفل اللقاء الصحافي الواسع الذي أجرته هذه الجريدة (الندوة) قبل حوالي الأسبوعين مع الأستاذ القدير عدنان كاتب رئيس مجلس ادارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا والتي تأتي في طليعة مؤسسات خدمات الحجاج بكل برامجها وأدوارها الكبيرة والحافلة.. وقد هالني ما قرأت على صفحتين كاملتين من الجريدة من أسس العمل المقنن والكبير والذي تخدمه الجهود ..وتحفه الامكانات على مد ار عام كامل من أجل تطوير وتحديث كل وسائل الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن ، وكم كانت عبارة الأستاذ عدنان كاتب معبرة..وجميلة ..وهو يؤكد (اننا نعمل على تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في نجاح ما تقدمه الحكومة السنية من خدمات لضيوف الرحمن ).. وهو هدف كبير ..وعظيم .. يوائم ما حظيت به المملكة من خدمة ضيوف الرحمن وهو شرف كبير يعتز به الوطن وتفتخر به البلاد ..ولهذا فانها تقدم كل غال وثمين من أجل تهيئة وسائل الخدمات بأعلى المستويات وأحسنها. وفي جولة داخل أقسام مؤسسة جنوب آسيا شهدت إعداداً واستعداداً مهولين من أجل تمكين المؤسسة من أداء مسؤولياتها وخدماتها لحجاج بيت الله الحرام ..وأحسب أن ما تقدمه هذه المؤسسة في مواسم الحج يعتبر أنموذجاً لما يجب أن تكون عليه الخدمات من مستوى متفوق وناجح خاصة وأن قائد هذه المؤسسة الأستاذ عدنان كاتب يعتبر رجلاً قيادياً رائعاً ومدهشاً ..كفاءة..وعملاً..ونشاطاً ..وخبرة ..وهو جدير بما حققه من نجاحات حتى غدت مؤسسة جنوب آسيا أنموذجاً حضارياً مدهشاً يحظى باعجاب كل المتابعين لما تقدمه هذه المؤسسة..اللهم وفق الجهود لما تسعى إليه ويسر لمواكب النور حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً. آخر المشوار قال الشاعر: يارب أنت الذي لا شيء يعجزه فامنن علي بغفران ورضوان