أبرم مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس ومدير عام مدينة الملك عبدالله الطبية بمكةالمكرمة الدكتور حسن بن سالم باخميس ظهر أمس اتفاقية تعاون طبي ما بين الكليات الطبية بالجامعة ومدينة الملك عبدالله الطبية بمكةالمكرمة . وهي الاتفاقية التي سوف تسهم بحسب الدكتور عبدالعزيز خوتاني في إتاحة الفرصة لطلاب وطالبات الكليات الطبية الخمس بالجامعة التدريب العملي والسريري بأقسام مدينة الملك عبدالله الطبية إلى جانب تمكين الكليات من المشاركة في تقديم الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية في المدينة الطبية والمساهمة في تطويرها والمشاركة في اللجان الطبية موضحا أن الاتفاقية تعمل على تحقيق التعاون في برنامج التعليم الطبي المستمر لمنسوبي الكليات الطبية ومدينة الملك عبدالله الطبية وكذلك على دعم وتطوير البحث العلمي في المجالات الصحية المختلفة ذات العلاقة بالمشكلات الصحية السائدة بمنطقة مكةالمكرمة والأبحاث التي تستهدف تطوير أداء مدينة الملك عبدالله الطبية. وفي ختام حفل التوقيع أكد مدير الجامعة أن هذه الاتفاقية هي تتويج رائع لهذه الجهود التطويرية في السياق الطبي للجامعة , فمدينة الملك عبدالله تعتبر أكبر المدن الطبية بالمملكة بسعة 1500 سرير , وتمتلك بيئة مهيأة بأعلى المستويات للأبحاث والتدريب إضافة إلى ما تمتلكه من خبرات طبية عالمية . وأبان أن الجامعة تمتلك فريقا أكاديميا طبيا متميزا , وكوكبة من الطلاب المتفوقين , وحين يتاح لهذه الثروة البشرية أن تلتقي مع إمكانات المدينة البشرية والمادية فلا شك أن الثمرة ستكون طيبة مباركة بإذن الله . من جهته قال الدكتور عبدالله باخميس المدير التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية “لا يخفى عليكم التطور والتقدم الهائل الذي تشهده بلادنا الحبيبة في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في كافة المجالات الهادفة إلى رقي وسعادة وطمأنينة المواطن . وأضاف إن وزارة الصحة تساهم بدور رئيسي ومحوري لتجويد مخرجات هذه الجامعات , فوزارة الصحة قد أخذت على عاتقها في السنوات الأخيرة , وبتوجيهات واضحة من معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة تقديم خدمات صحية مجودة تنافس مثيلاتها في أحسن المراكز العالمية . وأكد أن المدينة ستسعى إلى عقد شراكات قوية مع عدد من الجامعات العالمية المتميزة في مجالات الطب والصحة العامة إضافة إلى توقيع اتفاقيات تعاون مع عدد من المراكز الطبية المرموقة . وأوضح أن الإدارة التنفيذية للمدينة ارتأت أن تكون الأولويات التعاون مع من شرفهم الله معنا بنعمة المكان والموقع حيث بلد الله الحرام جامعة أم القرى , ويستطرد بقوله إن هذه الجامعة هي أكثر الجامعات السعودية إصرارا لبلوغ المعالي تحت قيادة معالي الدكتور بكري بن معتوق عساس كيف لا وهي قد تبوأت المركز الرابع عالميا , والخامس إسلاميا , وتشغل الآن المركز 681 عالميا بعد أن تخطت 396 جامعة في عام واحد . إلى ذلك تبنت جامعة أم القرى كرسي جمعية البر للخدمات الانسانيه والذي يخدم المجتمع المكي استقبل مدير الجامعه الدكتور بكري بن معتوق عساس بمكتبه ظهر يوم امس اعضاء كرسي جمعية البر حيث اكد ان هذا الكرسي سيقدم الكثير من الخدمات الانسانيه التي تسهم بخدمة اهالي مكة وان جامعة أم القرى حريصه في تقديم خدماتها لجميع فئات المجتمع سعيامنها بان تكون احدى المؤسسات العلميه الراقيه مكانه وعلما وشرفا لوجودها في اطهر بقعه على وجه الارض. بعد ذلك عقد وكيل الجامعة للاعمال والابداع المعرفي الدكتور نبيل كوشك اجتماعا بمكتب وكالة الاعمال والابداع المعرفي مع اعضاء فريق عمل كرسي البر بحضور الدكتور طارق صالح جمال رئيس جمعية البر والدكتور خالد برقاوي المشرف على كرسي جمعية البر والدكتور خالد حجر والدكتور صالح الفريح لمناقشة خطه ورؤية الكرسي والرساله والاهداف التي سيقدمها الكرسي كما حضر الاجتماع الدكتور سمير قاري عميد معهد البحوث والدراسات الاستشاريه والدكتور سلطان العبداللطيف وكيل المعهد والدكتور محمد بياري عميد كلية طب الاسنان .