صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس التعليم العالي حفظه الله بإنشاء الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية. أوضح ذلك معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، الذي أشار إلى أن موافقة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله على إنشاء الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية هو امتداد لما عودنا عليه حفظه الله من حرص مستمر واهتمام متواصل بدعم كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى التعليم العالي في كل المجالات دون استثناء، فالجميع يعرف ويشهد بالنقلة النوعية التي تحققت ولله الحمد لهذا القطاع المهم في عهده الزاهر، عبر الشواهد الكثيرة من بينها إنشاء وتدشين العديد من المشروعات والمدن الجامعية العملاقة، وابتعاث الآلاف من أبناء هذا الوطن لمواصلة تعليمهم في أفضل الجامعات العالمية وتقديم برامج المنح الدراسية الداخلية والدعم المستمر لمراكز البحوث العلمية، والتي سوف يكون تاثيرها ايجابيا على التنميه في بلادنا الغالية. ورفع معالي وزير التعليم العالي بهذه المناسبة خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن الموافقة الكريمة على إنشاء الاتحاد الرياضي للجامعات سيسهم بشكل كبير في نمو وتطور الحركة الرياضية الجامعية ورفع مستواها، كما سيحفز الكثير من شبابنا على ممارسة النشاط الرياضي وانتشاره بين طلاب الجامعات، مؤكداً على أن الاتحاد سيعمل على تحديد القواعد ورسم السياسات المنظمة للأنشطة الرياضية، بالإضافة إلى تنسيق المواقف والآراء للجامعات السعودية للمشاركات الرياضية المحلية والإقليمية والدولية بما يتناسب مع قيم المملكة ومبادئها، داعياً الله أن يكون هذا الاتحاد إضافة نوعية إلى مسيرة النهضة العلمية التي تعيشها المملكة في ظل خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعاً. ومن جانبه قال نائب وزير التعليم العالي الدكتور على بن سليمان العطيه أن موافقة المقام السامي على إنشاء الاتحاد يأتي امتدادا لرعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وحكومته الرشيدة بالتعليم العالي وحرصه على بناء جيل قادر على تحمل مسئولياته في جميع مناحي الحياة المختلفة. وأشار الدكتور العطيه إلى أن ذلك يأتي من خلال بيئة أكاديمية ورياضية تشجع على المنافسة الشريفة والشعور بالانجاز والتكيف مع الحياة وحرصا من القيادة الرشيدة على الارتقاء بالرياضة الجامعية من كونها مجرد نشاط طلابي لا صفي إلى برامج منهجية تؤكد على أهمية المشاركة في الأنشطة الرياضية وذلك من خلال تبني مجموعة من المعايير الأخلاقية بما يتناسب مع القضايا التربوية الرياضية المعاصرة مدعومة بالدراسات والبحوث العلمية التي تؤدي إلى التوافق والانسجام لتحقيق التميز الأكاديمي والرياضي بما يعزز التواصل بين الجامعات وبين الطلاب. وذكر أن الموافقة الكريمة تؤكد على دور الجامعات السعودية الريادي للمساهمة في تطوير الرياضة السعودية ليتواكب مع سعي الجامعات في التميز والجودة في جميع مناشطها.