وقع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية عقد تمويل كرسي “سمو الأمير محمد بن فهد لدعم المبادرات الشبابية “ امس مع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل وذلك بمكتب سموه بالإمارة. ونوه سموه أن الكرسي سيكون امتداداً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - لدعم الشباب والشابات على حد سواء ، وسيركز الكرسي على دعم المبادرات الشبابية وهو الكرسي الأول من نوعه ومن أهدافه الأساسية تقويم مبادرات دعم الشباب في المملكة بحثياً وعلمياً واستشاريا ، وسأل سموه الله أن يحقق الكرسي أهدافه في خدمة شباب وشابات هذا الوطن. وشكر سموه معالي مدير الجامعة على جهوده وحرصه لإنجاح دور الكرسي كما خطط له وأن نرى ثماره قريباً إن شاء الله. ومن جهته أشاد معالي الدكتور أبا الخيل بالجهود المباركة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية في دعم جميع المبادرات الخيرة التي تدل على حرص سموه على الخير وتنفيذ توجيهات ولاة الأمر - حفظهم الله -. ونوه معاليه بعد زيارته لمشاريع الأمير محمد بن فهد للمساكن الميسرة ومركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير أن هذين المشروعين من المشاريع المميزة التي تستحق الثناء والإشادة. ولفت إلى الدور الكبير الذي يقوم به صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم مشاريع السيدات وما يقدمه للمرأة ، كما أثنى على جامعة الأمير محمد بن فهد مؤكداً أن هذه الجامعة بدأت من حيث انتهى الآخرون وهي صرح علمي يستحق الثناء من الجميع. وفي نهاية حديثه أكد معاليه أن هذه المشاريع العملاقة التي أقيمت في المنطقة الشرقية تدل على أن الأمير محمد بن فهد حريص على فعل الخير في جميع المجالات. وقد زار مدير الجامعة والوفد المرافق له المركز الشامل لخدمة الجمهور بالإمارة واطلعوا على الخدمات الإلكترونية المتطور التي يقدمها للمواطنين والمقيمين.