أمهل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أعضاء لجنة الأودية الذين يمثلون الإدارات المعنية عشرين يوماً لإنهاء كافة الإجراءات الاحترازية التي تضمنتها تقارير فرق العمل الميدانية المكلفة للوقوف على وضع الأودية في مدينة تبوك والمحافظات. جاء ذلك خلال ترؤسه امس اجتماع لجنة الأودية بحضور وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير وأعضاء اللجنة من مديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية. وقال الأمير فهد بن سلطان عقب اطلاعه على التقارير المقدمة من الجهات المعنية وما تم تنفيذه من خطوات أنة ينتظر المزيد من العمل. وأكد سموه أن التعديات أو الحواجز الموجودة في الأودية لابد من سرعة إزالتها حفاظاً على أرواح الأسر وحتى لا تؤثر على الأحياء المجاورة ، مشيرا سموه إلى أن سلامة من يقيم في هذه الأحياء مسؤوليتنا جميعاً وأمانة لن نتهاون فيها. وطالب سموه من الجميع إلى تكثيف العمل وسرعة انجاز الخطوات المقررة في التقارير . وأيضاً وجه سموه الدفاع المدني إلى اتخاذ التدابير والعمل على أن تكون خطوات الإنذار المبكر على مستوى عالٍ وبوقت كاف. كما وجه سمو أمير المنطقة الإدارات المعنية بالوقوف على أماكن تجمع المياه داخل مدنية تبوك والمحافظات وتحديدها وعمل تصريف لها تنهي ما تشكله من عوائق تحد من السير أو وصول الطلبة إلى المدارس أو حول المساجد إضافة إلى ما تحدثه التجمعات المائية من مستنقعات تؤثر على البيئة أو تجلب أوبئة في المجتمع. وشدد سموه على إجراء مسح تلفزيوني فوتوغرافي لجميع الأودية ومجاري السيول تبين ما تم انجازه تعرض خلال الاجتماع القادم في الثاني من شهر ذي الحجة المقبل. وقال سموه “ إننا نعيش موسم الأمطار ونسأل الله أن يمطر الأرض ونعيش أجواء الخير دون أية أخطار أو عوائق فنحن نفرح بالمطر ونتمناه وما يقدره الله لا يمكن لأحد أن يعترض عليه ولكن لابد أن نبذل الجهد البشري والواجب علينا “. واختتم سموه الاجتماع بالتأكيد على الرفع من مستوى التنسيق بين الإدارات بما يضمن نجاح العمل وإتمامه على الوجه الصحيح. الى ذلك ترأس أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بمنفذ حالة عمار امس في مكتبه بالإمارة اجتماع لجنة أعمال الحج والعمرة , بحضور وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير وأعضاء اللجنة من مديري الإدارات الحكومية بالمنطقة. وأكد سمو امير المنطقة في بداية الاجتماع حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - والشعب السعودي على تجنيد كافة الإمكانيات واتخاذ الاستعدادات لخدمة ضيوف الرحمن منذ اللحظة الأولى لوصولهم منافذ المملكة البرية والجوية والبحرية حتى مغادرتهم بعد أداء مناسك الحج. وقال سموه” لا عذر لأي أحد منا بالتهاون أو التقصير فالإمكانيات متوفرة والدولة حريصة على تقديم هذه الخدمات بكل يسر وسهولة “, موجها اللجنة بافتتاح مدينة الحجاج بالمنفذ يوم السبت القادم أمام قوافل الحجيج , مشددا على الجميع ببذل جهودهم في مدينة الحجاج لتقديم الخدمات للحجاج القادمين عبر منفذ حالة عمار. بدوره أوضح وكيل إمارة منطقة تبوك المساعد للشئون الأمنية وكيل المشرف العام على أعمال الحج والعمرة محمد بن عبدالله الحقباني أنه تم في الاجتماع الاطلاع على كافة الاستعدادات التي اتخذتها جميع الأجهزة الحكومية المشاركة في أعمال الحج لاستقبال الحجاج القادمين من منفذ حالة عمار , مؤكداً حرص سمو أمير المنطقة على تنفيذ خطة استقبال الحجاج بالمنفذ وتقديم الرعاية لهم. من جانب آخر استقبل أمير منطقة تبوك امس بمكتبه في الإمارة سفير جمهورية روسيا الاتحادية المعين لدى المملكة أوليغ أوزيروف. وجرى الحديث خلال اللقاء عن العلاقات الودية بين المملكة وروسيا ، وأبدى السفير الروسي شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة. من جهة أخرى قام السفير الروسي امس بزيارة لجامعة الأمير فهد بن سلطان الأهلية بتبوك واطلع على عدد من أقسام الجامعة , واستمع إلى شرحا من نائب مدير الجامعة للشئون الأكاديمية الدكتور عبدالله لزيق عن الجامعة وما تحتويه من مرافق وقاعات ومعامل. وقد أبدى السفير الروسي إعجابه بما شاهده في جامعة الأمير فهد بن سلطان من التطور الذي تعيشه.