أعلن مسؤول أممي أن هناك نحو 15 ألف حالة اغتصاب ارتكبت العام الماضي في مناطق النزاع بجمهورية الكونغو الديمقراطية، وسط اتهامات للقوات الحكومية بتورطها في قضايا قتل واغتصاب بحق مدنيين شرق البلاد. وفي جلسة استماع أمام مجلس الأمن الدولي قال قائد بعثة الأممالمتحدة إلى الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) روجر ميسي إن هناك معلومات عن 15 ألف حالة اغتصاب. ، دون أن يعطي أدلة على كلام كان ذكره بشأن ارتكاب القوات الحكومية لعمليات قتل في نفس القرى التي شهدت حالات الاغتصاب. وأضاف ميسي أمام المجلس إنه في المنطقة التي توازي مساحتها مساحة أفغانستان، وتنشط فيها جماعات مسلحة تختلط أحيانا بالمدنيين، ليس من الممكن أن توفر مونوسكو الأمن بشكل كامل إلا بزيادة هائلة في العدد والمصادر. كما أبلغت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة بشأن الاعتداءات الجنسية مارغوت والستورم المجلس بأن قوات حكومية تقوم بقتل واغتصاب النساء في القرى النائية في إقليم واليكال، حيث قتل المئات منهن في شهريْ يوليو وأغسطس. وأضافت أن المصيبة تكمن في أن نفس التجمعات السكانية التي تعرضت لهجمات المجموعات المقاتلة تعرضت مرة أخرى للاعتداء من قبل القوات الحكومية، (وهذا أمر غير متخيل أو مقبول). واتهمت والستروم القوات الديمقراطية لتحرير رواندا ومليشيات ماي ماي بالقيام بعمليات اغتصاب جماعي في شهريْ يوليو وأغسطس.