يفتتح معالي وزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل يوم الثلاثاء القادم (ملتقى تمويل المشاريع الصناعية بدول مجلس التعاون الخليجي) الذي تنظمه غرفة الشرقية بالتعاون مع لجنة الصناعة والترويج الخليجية بالأمانة العامة لاتحاد غرف الخليج وذلك بمقر الغرفة الرئيسي بالدمام. وأوضح رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد أن رعاية معالي وزير التجارة للملتقى تكسبه أهمية وزخما من حيث المشاركين أو المحاور التي ستطرح من خلالها. كما أنها تترك أثرا يتجلى في أوراق العمل والأبحاث التي يمكن أن تعالج معوقات وتحديات التمويل الصناعي. وأضاف أن الملتقى سيحظى بمشاركات واسعة من المسئولين بوزارة التجارة والصناعة بدول المجلس والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي والهيئات والمنظمات الخليجية والعربية والدولية ذات العلاقة وأصحاب الأعمال من المهتمين والممارسين لقطاع الصناعة بدول الخليج حيث يشارك 15 مختصاً في تحليل الوضع الراهن وتقديم الوسائل البديلة للتمويل ، مشيرا إلى أن خبراء ومختصين خليجيين وعرب سيبحثون أهم التسهيلات والعروض التي تقدمها الجهات التمويلية في القطاعين العام والخاص ضمن محاور الملتقى كما تشارك جهات معروفة ضمن الجلسات لإثراء الملتقى وإعطائه الزخم الاقتصادي في مناقشة قضايا القطاع. وبين الراشد أن دول الخليج سعت خلال السنوات العشر الماضية لرفع معدلات الإنتاج الصناعي الذي يضفي قيمة مضافة على إقتصاداتها من خلال توفير فرص العمل وتحقيق ميزة تنافسية مع الأسواق العالمية وباتت ممولا للعديد من المشاريع الصناعية العملاقة القائمة على المشتقات النفطية ، مشيراً إلى أن كبرى الشركات العالمية باتت ترى في دول الخليج أرضاً خصبة لقيام مشاريعها لتمتعها بعدد من الميز والتنافسية الواضحة لمنتجاتها. وأكد أن الملتقى يهدف إلى تعريف الصناعيين في دول المجلس بآليات واشتراطات التمويل المطلوبة للمشاريع الصناعية في دول المجلس ويساهم في تسريع خطى الصناعة الخليجية، وزيادة النمو الاقتصادي، ومساندة الرؤى التي ينشدها قادة دول مجلس التعاون الخليجي نحو بناء قواعد صناعية خليجية كبرى تعتمد على توسيع المشاريع الصناعية، بهدف تنويع اقتصادياتها كما يبحث جملة من الموضوعات موزعة على ثلاث جلسات عمل مكثفة تعقد في يوم واحد للخروج بتوصيات تخدم المستثمرين الصناعيين، وترفع من مستوى أدائهم، وتقديم البدائل الناجحة للتمويل. من جانبه قال رئيس لجنة الصناعة والترويج الخليجية وعضو مجلس الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية سلمان بن محمد الجشي أن الملتقى يدرس وبشفافية وضع القطاع الصناعي وهمومه التي تتركز في التمويل ، كما يستضيف الشخصيات المهمة ويضعهم على طاولة واحدة أمام الصناعيين والمستثمرين للرد على استفساراتهم بما يرتبط بالتمويل وتقديم الصورة الواضحة لواقع الصناعة الخليجية . وأوضح أن الملتقى يهدف إلى تعريف الصناعيين بدول المجلس بآليات واشتراطات التمويل المطلوبة للمشاريع الصناعية بدول المجلس والتسهيلات الممنوحة من قبل الجهات الممولة في القطاعين العام والخاص. ولفت أمين عام اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي إلى أن الملتقى يعد فرصة ثمينة للقاء جميع الجهات ذات العلاقة لتحليل الواقع الحالي للقطاع الصناعي، وتقديم التوصيات اللازمة والتي يستطيع من خلالها المستثمر رسم إستراتيجيته بناء على عناصر واضحة أهمها الجهات التمويلية ومدى استفادته منها ، مشيرا إلى أن جهات خليجية ستقدم عددا من التوصيات المهمة التي تخدم القطاع الصناعي والمنتسبين إليه.