اشتبكت قوات الاحتلال الإسرائيلي مع فلسطينيين في الضفة الغربية قرب قرية بيت فجار التي أحرق مستوطنون أحد مساجدها قبل يومين، في حين أدانت الولاياتالمتحدة (بأشد العبارات) حرق المسجد ودعت إلى محاكمة مرتكبيه. ونقل عن شهود عيان أن المواجهات اندلعت في قرية بيت فجار قرب مدينة بيت لحم الثلاثاء بعد منع قوات الاحتلال عددا من سكان القرية من المشاركة في ما كان يفترض أنها مظاهرة مشتركة نظمها إسرائيليون من أجل التعايش مع الفلسطينيين. ونظم ليبراليون يهود وفلسطينيون يؤيدون التعايش بين اليهود والفلسطينيين مظاهرة قرب تقاطع على طريق سريع في الضفة الغربية، رافعين لافتات تقول (نريد جميعا أن نعيش في سلام)، إلا أنه لم يشارك سوى أقل من 20 شخصا وفق وكالة رويترز. وجاء ذلك في سياق قيام ستة من حاخامات المستوطنين بزيارة تضامنية لقرية بيت فجار، حيث أحضروا معهم نسخا من القرآن في بادرة عبروا فيها عن رفضهم لما أقدم عليه مستوطنون متطرفون من حرق المسجد بالقرية.