أكد الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الدكتور عدنان خليل باشا حرص الرابطة على تعريف العالم بجهودها وجهود هيئة الاغاثة الاسلامية وجهود الهيئات الاخرى التابعة لها ، كما تسعى إلى التنسيق مع دول العالم أجمع في هذه الجهود التي تهدف إلى خدمة الإنسانية دون تمييز ، ومن هذا المنطق تبلورت فكرة عقد إجتماع ودي مع سفراء دول العالم أو القائمين بالأعمال لدى المملكة العربية السعودية يلتقون فيه بالمسؤولين في هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ، ويتعرفون عن كثب على مناشط الهيئة وإنجازاتها ومشروعاتها المنتشرة في أنحاء العالم والتي حازت على إعجاب كبار المسؤولين في الدول التي تنفذ فيها مشروعاتها. وبين الأمين العام في لقاء صحفي أقيم معه امس بالرياض بمناسبة اللقاء مع السفراء المعتمدين لدى المملكة الذي ستنظمة هيئة الإغاثة الإسلامية في الرياض اليوم الاثنين أن هذه الإنجازات المباركة ماكانت لتتحقق لولا توفيق الله سبحانة وتعالى اولاً ثم دعم قادة المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - الذين يولون الرابطة وهيئاتها كل اهتمام وتأييد. وعد الدكتور عدنان اللقاء مع السفراء فرصة ليقفوا على الجهود الإنسانية والإغاثية للهيئة والتشاور وتبادل الأراء حول ماتعاني منه بعض شعوب العالم من مشكلات الجوع والفقر والجهل ومشكلات اللاجئين والمهجرين والمنكوبين ، مفيداً أنها أولى الهيئات التي أنشأتها الرابطة لتكون هيئة عالمية الأداء في خدمة المحتاجين والمنكوبين في العالم لإغاثتهم والتخفيف من معاناتهم وتنمية مجتماعتهم ، تحقيقاً لرسالة الهيئة التي تسعى إلى الريادة في العمل المؤسسي بما يخدم الإنسانية ويحقق الإعمار والتنمية وإنطلاقاً من قيمها الأساسية التي تنص على ترسيخ مفهوم إنسانية الإسلام والمصداقية والشفافية الإستقلالية والحيادية ونشر ثقافة التكافل وتنمية المجتمعات والمبادرة في تقديم العمل الإغاثي والحرص على الجودة والتطوير من خلال العمل المؤسسي. وقال “ إن من أهم مايرمى إلية الإجتماع هو تعريف السفراء بإن العمل الإنساني والإغاثي للهيئة موجه للإنسان في كل أنحاء المعمورة دون تميز او تفرقة بين الشعوب المحتاجة “.