تعهدت العديد من دول العالم بتقديم مساعدات جديدة لباكستان لمواجهة كارثة الفيضانات بعد نداء للأمم المتحدة طالبت فيه بجمع ملياري دولار لمواجهة آثار تلك الكارثة. يأتي ذلك وسط دعوات دولية متزايدة لباكستان بضمان الشفافية في توزيع تلك المساعدات. وأعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي حضرت اللقاء أن بلادها قدمت إلى الآن 340 مليون دولار، أما الاتحاد الأوروبي فتعهد بتقديم 350 مليون دولار. غير أنه لم يتضح على الفور ما إذا كانت تلك المساعدات والتعهدات قد وصلت إلى مبلغ ملياري دولار، الذي ناشدت الأممالمتحدة أعضاءها يوم الجمعة بتوفيره لمواجهة آثار الفيضانات الكاسحة التي اجتاحت باكستان، وهو أكبر مبلغ تناشد الأممالمتحدة أعضاءها لجمعه للتصدي لآثار كارثة طبيعية. وفي وقت سابق الأحد طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأسرة الدولية ب(رد دولي عاجل لمواجهة واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية الأكثر تعقيدا، التي واجهتنا في تاريخ الأممالمتحدة). وكانت الأممالمتحدة قد طالبت الشهر الماضي بجمع 460 مليون دولار، ولكنها ضاعفت هذا الرقم أربع مرات يوم الجمعة نظرا لحجم الكارثة الآخذ في التكشف.